20 شركة تشترى كراسة الشروط منها «أى بى بى» و«السويدى» و«التوكل»
الصغير: إسناد تنفيذ المشروعات للشركة الفائزة قبل نهاية العام الجارى
تتلقى هيئة البريد، خلال أسبوعين، العروض الفنية والمالية لتركيب 53 محطة طاقة شمسية فى مكاتب البريد بـ5 محافظات.
وعلمت «البورصة»، أن 20 شركة اشترت كراسة شروط المناقصة، ومن بينها «أى بى بى، والسويدى، وإيجيلك، والتوكل الكهربائية «جيلا»، وشنايدر.
وقال أشرف رمضان، مدير شركة التوكل «جيلا»، إن الهيئة ستدشن محطات طاقة شمسية فوق أسطح مكاتب البريد فى 5 محافظات ومن بينها «القاهرة وسيناء والصعيد والقناة»،
وتهدف هيئة البريد لإقامة 53 محطة طاقة شمسية وربطها على الشبكة القومية للكهرباء، لتلبية احتياجاتهم من الكهرباء وحتى يكون مصدر دخل إضافياً للهيئة. أوضح أن تكلفة المشروع متفاوتة، وستحدد على حسب مساحة كل مكتب والتى تتراوح بين 100، و200، و400 متر، وتقدر تكلفة المشروع مابين 600 ألف و2 مليون جنيه، وتستغرق مدة تنفيذ المشروعات حوالى 5 أشهر.
ووفقاً لشروط المناقصة لن تعطى هيئة البريد عطاء تنفيذ المشروعات لشركة فى منطقتين، ولكن سيتم اختيار شركة لكل منطقة، بعد تقييم عرضها الفنى والمالى، وتهدف الهيئة من هذا القرار إلى ضمان تنفيذ المشروع بخطوات سريعة. قال المهندس عصام الصغير، رئيس الهيئة القومية للبريد لـ«البورصة»، إن اختيار الشركة أو الشركات الفائزة بمناقصة استغلال أسطح 53 مكتباً بريدياً فى مجالات الطاقة الشمسية ستكون قبل نهاية العام الجارى، ويدشن المشروع فى 5 مناطق، يأتى من ضمنها «القاهرة وسيناء والصعيد والقناة». اوضح أن المشروع ليس بهدف العائد المادى فقط، ولكنه يأتى أيضاً بهدف أن تكون الهيئة واحدة من الجهات والمؤسسات التى لديها اكتفاء ذاتى من الكهرباء، كذلك نسعى من خلال المشروع لإعادة تغذية شبكات الكهرباء الحكومية.
أرجع رئيس الهيئة السبب فى البدء بعدد محدود من المكاتب واقتصار المناقصة على 53 مكتباً مقارنة بـ4 آلاف مكتب بريدى حالياً إلى أنه بناء على تنفيذ المشروع فى هذه المكاتب المحدودة سيتم تحديد ما يمكن تحقيقه فى المستقبل، وكذلك تحديد معدلات الاستهلاك الفعلية للطاقة الشمسية. أكد أن هذه التكنولوجيا لا تزال جديدة فى مصر والربط مع شبكات الكهرباء لا يزال جديداً أيضاً، وربما لا يعتمد على شركة واحدة فقط فى هذه المناقصة، ويمكن اختيار أكثر من شركة.