أجل البنك المركزي اجتماعه باتحاد بنوك مصر ووزارة الداخلية لوضع آليات تدشين مشروع قومى لتأمين فروع البنوك تحت مسمى “الإنذار الصوتى والمرئى المبكر” للشهر المقبل.
قال محمد الذهبى، نائب رئيس اللجنة التكنولوجية باتحاد بنوك مصر، إن المركزي خاطب اتحاد بنوك مصر بتأجيل الاجتماع الذى يضم ممثلين من وزارة الداخلية واتحاد البنوك لمراجعة جميع الجوانب الخاصة بالتنفيذ، ودراسة سبل تعميمها، على أن يتم عقد الاجتماع سبتمبر المقبل، بعدما كان مقرراً له الشهر الجارى.
وأضاف “الذهبى”، لـ”بنوك وتمويل”، أن الاجتماع سيضم اللواء هانى عمر، وكيل محافظ البنك المركزي لشئون الأمن، وأيمن حسين، رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات والحاسب الآلى بالمركزي، بالإضافة لشركات التكنولوجيا لمناقشة تفاصيل المشروع لمواجهة أحداث الشغب التى تستهدف أمن القطاع المصرفى تمهيداً لعقد اجتماع يعقبه مع وزارة الداخلية.
أشار “الذهبى” إلى أن المشروع يستهدف تركيب كاميرات ذكية مدعمة بآلية الانذار الصوتى والمرئى المبكر بالبنوك وربطها بغرفة العمليات بوزارة الداخلية لمتابعة وتحليل حركات الأفراد أمام البنوك لحظة بلحظة بطريقة تضمن سلامة الفروع وإجهاض أى محاولات إرهابية.
أوضح أنه جارٍ دارسة الاستعانة بشركة ميركل “الشرق الأوسط للاتصالات اللاسلكية” لإدارة المشروع بالإضافة إلى شركة (Indego vesion) لتدشين الكاميرات بالآلية التى ينص عليها المشروع.
قال الذهبى، إن المركزي لديه ترحيب بإطلاق المشروع الذى يتم التعاون فيه من قبل أطراف كثيرة رغم ارتفاع تكلفته؛ لأنه سيؤمن البنوك مما قد يطولها من أعمال إرهابية، بالإضافة للحفاظ على عملاء البنوك وتأمينهم.
ويسعى اتحاد بنوك مصر لتدشين مشروع جارٍ إعداده بالتعاون مع شركة مصر للاستعلام الائتمانى لمكافحة عمليات التزييف والتزوير من خلال إنشاء قاعدة بيانات مشتركة لجميع البنوك تتضمن عمليات القرصنة التى تتعرض لها البنوك.








