نشر الجناح الإعلامى لتنظيم داعش شريط فيديو يفيد بأن الجماعة أقرّت عودة الدينار الذهبى، وجاء فى الفيديو أن الهدف من ذلك هو دحر استعباد النظام المالي الرأسمالي، وكسر أغلال الدولار، ولكن لم ينشر الكيفية التى سيتم بها توزيع أو استبدال العملات المتداولة في الأراضي التى يسيطر عليها في أجزاء من سوريا والعراق.
وأعلن التنظيم عن نيته إصدار نقوده الخاصة في نوفمبر الماضى، بعد خمسة أشهر من استيلائه على مدينة الموصل بشمال العراق بزعامة أبوبكر البغدادي وإعلان الخلافة.
واعتبر المحللون أن هذه الخطوة جزءا كبير من الجهود التي يبذلها التنظيم لبناء مؤسسات دولة فاعلة، حيث صادر الملايين من الدولارات أثناء الحرب فى سوريا والعراق.
وذكرت بلومبرج، أن التنظيم جمع الملايين من خلال جمع الضرائب، والاستيلاء على مصافي البترول بالإضافة إلى عمليات السطو على البنوك ومحلات المجوهرات والابتزاز والتهريب والاختطاف، التى كانت بمثابة مصادر مهمة أخرى للدخل.
وقال الخبير الاقتصادي فى بغداد، باسم جميل، إن الاعلان مجرد محاولة لرفع الروح المعنوية للمقاتلين الذين عانوا من انتكاسات في المعارك الأشهر الأخيرة بما في ذلك فقدان مدينة تكريت فى مارس الماضى.
وأضاف أن القطع الذهبية من السهل نسبياً الحصول عليها من المشغولات الذهبية في الموصل عن طريق الآلات المستوردة من إيطاليا في السنوات الأخيرة.








