39% من المصانع عاملة و32% تحت الإنشاء و143 مصنعاً متوقفاً
أظهرت نتائج أول قاعدة بيانات لجمعية مستثمرى مدينة بدر الصناعية، عن حجم النشاط الاقتصادى بالمدينة، أن إجمالى عدد المصانع بالمنطقة الصناعية الحالية 1181 مصنعاً، عدد المصانع العاملة منها 462 مصنعاً، بنسبة 39%.
قال المهندس بهاء العادلى، رئيس الجمعية، إن تلك البيانات أجرتها لجنة الإعداد لقاعدة بيانات المنطقة الصناعية الحالية بمدينة بدر، برئاسة طارق بلال، أمين عام الجمعية.
وأضاف أن عدد المصانع تحت الإنشاء أو التشغيل التجريبى بلغ 378 مصنعاً، بنسبة 32%، بينما يصل عدد المصانع المتوقفة بشكل مؤقت أو دائم 143 مصنعاً، بنسبة 12%، كما كشف الحصر عن وجود أراضٍ شاغرة بالمنطقة الصناعية عددها 198 قطعة، بنسبة 17%.
وأكد أن قاعدة البيانات شملت تصنيف المصانع بجميع حالاتها بالمنطقة الصناعية على مستوى قطاعى، وتفاصيل كل مصنع على حدة من حيث النشاط والطاقة الإنتاجية الحالية والمستقبلة، حيث سيتم إنشاء دليل إلكترونى وآخر مطبوع ببيانات المصانع بمدينة بدر لإتاحتها للمستثمرين بالمنطقة الصناعية ببدر والمستثمرين من خارج المدينة ممن لهم رغبة فى التعامل مع المصانع التى تعمل بأنشطة محددة بالمدينة، ويجدون صعوبة حالياً لعدم توفر البيانات عن المصانع العاملة والأشطة العاملة.
وقال إنه من المستهدف أن يتم تحديث بيانات النشرة الإحصائية عن المصانع كل 6 أشهر.
قال إن المرحلة التالية للإعلان عن قاعدة البيانات ونشرها ستتطرق إلى دراسة الأسباب وراء تعثر 12% من المصانع بالمنطقة الصناعية، وتصنيف أسباب التعثر لتحديد السبل التى يمكن للجمعية التدخل للمساعدة فى خروج المصانع من تعثرها.
أكد أن الجمعية لديها الفرصة للمساعدة على رفع التعثر عن المصانع، إما بالتدخل لدى جهات الدولة المختلفة فى حالة التعثر المرتبط بأجهزة الدولة، كما تتيح الجمعية خدمة جديدة للمستثمرين المتعثرين بسبب المشاكل الإدارية، تتمثل فى مركز تطوير الأعمال والذى يتم تفعيله بإشراف المهندس وليد فايق، أمين صندوق الجمعية يستهدف العمل فى محورين، محور مساعدة الشركات المتعثرة إدارياً، ومحور تطوير الشركات العاملة أو لديها بعض المشاكل الإدارية بإتاحة برامج التطوير والتدريب للارتفاع بالمستوى الإدارى، موضحاً أن البرامج التى يقدمها مركز تطوير الأعمال يتم تقديمها للمصانع والتدريب عليها بتكلفة رمزية.
ولفت إلى أن عمل قاعدة بيانات للمنطقة الصناعية بمدينة بدر يعد أحد محاور تنفيذ الإستراتيجية التى يتبناها المجلس الحالى لجمعية مستثمرى بدر، والتى تستهدف تذليل المعوقات الحالية التى تعترض المستثمرين فى المدينة، والتى لم يكن من الممكن تحديدها بدون وضع قاعدة للبيانات عن المدينة وصولاً إلى تحديد حجم المشاكل التى تعانى منها المصانع، وسبل التحرك لتذليلها، حيث يعد تذليل المعوقات التى تعترض المصانع أحد مقومات تحسين مناخ الاستثمار فى المدينة وصولاً إلى الهدف بأن تكون مدينة بدر مدينة جاذبة للاستثمار وخلق مجتمع صناعى قوى له القدرة على المنافسة والمساندة للاقتصاد المصرى.







