بدأ رئيس الجامعة العمالية الدكتور عبدالرحمن سعد مفاوضات مع المركز الثقافى الكوري الجنوبى لبحث طرق وأساليب تطوير الجامعة العمالية وخلق تعاون مشترك بين الجانبين على أن يتم استخدام أحدث الأساليب الحديثة والمتطورة.
قال الدكتور عبدالرحمن سعد، رئيس الجامعة العمالية، إن بداية عملية التطوير لابد وأن تتم بأساليب وطرق حديثة ومتطورة حتى تحقق المرجو منها وتحقيق اكبر استفادة منها فى رفع كفاءة التعليم الفنى فى مصر حتى يواكب السوق حالياً.
جاء ذلك خلال اجتماع اليوم بين الدكتور أمين بارك مدير المركز الثقافى الكورى بالقاهرة والدكتور عبدالرحمن سعد رئيس الجامعة العمالية بمقر الجامعة.
فى سياق متصل قال مدير المركز الثقافى الكورى، إن الجامعة العمالية التى تضم حوالى 35 ألف طالب و11 فرعاً بالمحافظات تحتاج إلى جهود أكاديمية وإدارية وتمويل وزيادة فى الإنشاءات وتحديث للمبانى الحالية إضافة إلى زيادة عدد هيئة التدريس.
اضاف بارك أن نسبة التعليم لديهم فى كوريا تصل لنسبة 100% ولا يوجد لديهم تسرب من التعليم، مشيراً إلى ان التطور الذى حدث فى كوريا أسبابه الرئيسية هى الشفافية والإقبال غير العادى على التعليم والتعلم والقدرة الجبارة على العمل، إضافة إلى قوة الإرادة والصبر والمثابرة التى يتحلى بها الشعب الكوري.
أكد أن فئات الشعب الكورى جميعها من الممكن أن يستغنوا عن المظهر والمأكل ولكنهم لا يتخاذلون أبداً فى صرف كل ما يملكون لكى يدرسوا ويتعلموا لأنهم مؤمنون بأن العلم هو الذى يصنع النجاح.
وكانت القوى العاملة والهجرة اعدت خطة للتطوير بالتعاون مع وزارة التعليم الفنى واتحاد العمال يستغرق تنفيذها 6 أشهر من خلال 5 محاور رئيسية للتطوير الأكاديمى والتنظيمى والمالى، وتفعيل المشاركة المجتمعية، ونظم إدارة الجودة والتحسين المستمر.
وكان قد وافق مجلس الوزراء برئاسة المهندس إبراهيم محلب قبل تقديم استقالته على استصدار قرار من رئيس الجمهورية بتعديل بعض أحكام القرار رقم 156 لسنة 1985 بإنشاء وتنظيم الجامعة العمالية، وتشكيل لجنة عليا مؤقتة لتطوير الجامعة، برئاسة القوى العاملة، وعضوية وزراء التعليم العالى، والثقافة، والتعليم الفنى والتدريب، والاستثمار، ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وممثلى المؤسسة الثقافية والجامعة العمالية.
فى سياق متصل أكد رئيس اتحاد عمال اهمية تطوير مناهج الجامعة العمالية التى تضم 40 الف طالب فى التخصصات الثلاثة «العلاقات الصناعية والتنمية التكنولوجية والفندقية».
واشار الى اهمية تحقيق الاستغلال الأمثل لأصول ومرافق الجامعة العمالية بما يحقق الموارد المالية اللازمة لتغطية تكاليف التطوير ونفقات الجامعة، وخطة للنهوض بالمستوى التثقيفى والتعليم العمالى، وإعداد وتأهيل الكوادر العمالية فى مصر والوطن العربى وإفريقيا لاستعادة دورها الرائد فى الشرق الأوسط وإفريقيا باعتبارها الجامعة الأولى فى المنطقة، التى تقوم بتنفيذ برامج تعليمية وتدريبية تخدم أهداف الحركة العمالية.








