قال خالد يوسف، مدير عام قطاع مبيعات السيارات بمجموعة “EIM”، وكلاء “كيا” و”رينو” إن عائلة نصير صاحبة هذا الكيان الضخم، تعرف جيداً كيفية الإدارة السليمة والاستثمار فى الموارد البشرية، وهذا ما يميزها.
وكشف يوسف، أن “EIM” تدرس تجميع “كيا” و”رينو” محلياً، موضحاً أن وكالتى “كيا” و”رينو” يملكهما شخص واحد، إلا أنه تم الفصل التام بينهما فى جميع الأمور، سواء فى الإدارة مثل مدير “البراند”، أو مدير التسويق ومدير المبيعات. وبالتالى هما شركتان منفصلتان تماماً، تربطهم فقط الإدارة العليا، ما خلق نوعاً من التنافس الجاد بين الشركتين.
وأضاف يوسف لـ”البورصة”، أن المجموعة حصلت على وكالة “كيا” منذ حوالى 7 سنوات تقريباً، وخلال هذه الفترة تمت إعادة صياغة المفهوم العام للوكالة فى مصر. وقد واجهتهم العديد من الصعوبات، لكن استطاعوا التغلب عليها، وأعادوا الوكالة إلى مكانتها الطبيعية فى قائمة الخمسة الكبار الأكثر مبيعاً وإرضاء للعملاء فى السوق المحلي.
وقال إن العلامة الكورية، حققت طفرة فى السوق، فالعميل ظل ينتظرها فترة طويلة بعد النجاحات الكبيرة لها فى أوروبا، وهذا ما حدث عند تقديمها محلياً خلال مارس الماضى.
وكشف أن السوق لا يفضل السيارات “الاستيشن”.. وهناك تجارب كثيرة لم تنجح، ولكن لا توجد ثوابت فى سوق السيارات. كما كشف عن دراسة المجموعة الدخول فى مجال التجميع فى مصر، وتقديم أكثر من طراز لسيارات “كيا” محلياً خلال الفترة القادمة وليس فقط “كيا”.. بل تدرس أيضاً تجميع بعض طرازات “رينو” فى السوق المحلي، مرجحاً الإعلان رسمياً خلال الربع الأول من العام المقبل عن خطط الشركة فى التجميع. ولم تتضح الرؤية حالياً، وما إذا كنا سنقوم بشراء مصنع أم سنقوم بالتجميع فى أحد المصانع الحالية.
وأضاف ان اتفاقية الشراكة، جعلت لاتفاقية المنافسة شبه محسومة للمنتج الأوروبى.
ويجرى التخطيط خلال الفترة المقبلة، لتقديم أكثر من طراز جديد، ولتحتل “رينو” القمة خلال السنوات المقبلة.
وحول أبرز المعوقات، قال إنها تتمثل فى عدم توافر العملات الأجنبية وخصوصاً الدولار الذى يقف حائلاً أمام زيادة حجم الاستثمارات فى مصر وزيادة عدد السيارات.
وأصبح الطلب أكبر من حجم المعروض، وهذا ما يتسبب فى ظهور قوائم الحجز الطويلة، ويدفع التجار لرفع سعر الاستلام الفوري. والبيع من خلال الشركة بالسعر الرسمى المعلن فقط.. وحال عدم توافر السيارة نقوم بفتح باب الحجز وهذا أمر طبيعى جداً.
كتب – محمد ابو الفتوح