تتفاوض حكومات مصر وكوريا الجنوبية مع الإمارات لتوقيع بروتوكول مشترك بمقتضاه تمول الأخيرة المشروعات التى يعتزم الجانب الكورى اقامتها فى مصر.
قال شانج سوو يانج، المدير العام لجمعية كوريا لمصنعى المعدات البحرية «KOMEA»، لـ«البورصة»، إن المفاوضات الرسمية بين الحكومات الثلاث دخلت مراحلها النهائية، لافتاً إلى أن الإمارات سوف تمول وفقاً لهذا البروتوكول عدداً من المشروعات الكورية التى ستنفذ فى مصر، ومن ضمنها مشروعات متخصصة فى صناعة السفن والمعدات البحرية.
وأضاف يانج، أن 20 شركة كورية متخصصة فى مجال صناعة المعدات البحرية أبدت استعدادها للمشاركة فى مشروعات لبناء وإصلاح السفن بمنطقة قناة السويس وبورسعيد، لافتاً إلى أن هذه الشركات يمكن ان تضخ استثمارات بقيمة 500 مليون دولار. قال إن قناة السويس الطريق الرئيسى للسفن الكورية، لذلك نحن على استعداد للتعاون مع مصر فى مجال تصنيع واصلاح السفن بمنطقة محور قناة السويس.
تابع أن الشركات الكورية يمكن أن تمد نظيراتها المصرية بتكنولوجيا فنية، كما انها مستعدة للدخول فى شراكات واندماجات مع شركات مصرية متخصصة فى هذا المجال.
فى السياق ذاته، طرحت الهيئة العامة لقناة السويس 670 ألف م 2 شرق بورسعيد لإقامة ترسانة بحرية على مستوى عال ينافس ترسانات الدول المتقدمة مثل كوريا والصين واليابان، وذكر جمال خالد، مدير إدارة الترسانات بالهيئة فى تصريحات سابقة لـ”البورصة”، أن الترسانة الجديدة ستكون مجهزةً لبناء وحدات بحرية تخدم حوض البحر المتوسط، والقيام بأعمال الصيانة لحفارات البترول والوحدات التى تنقب عن الغاز والنفط فى البحر المتوسط، وانها سوف تعمل على صيانة الوحدات العابرة حتى حمولة 500 ألف طن.






