يجرى مانويل فالس رئيس الوزراء الفرنسى الشهر المقبل زيارة لمصر برفقة عدد من كبار رجال الأعمال وممثلى الشركات فى قطاعات الطاقة والغذاء والصناعات المختلفة.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى والمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، الوفد الفرنسى.
وأوضح فؤاد يونس رئيس مجلس الأعمال “المصري الفرنسي”، لـ«البورصة» إن زيارة فالس ستكون يومى 10 و11 أكتوبر وتأتى نتيجة دعوة وجهها المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق لنظيره الفرنسى خلال زيارته لباريس فى مايو الماضى .
وأضاف يونس أن مجلس الأعمال المصرى الفرنسى والغرفة الفرنسية سيعقدان مؤتمراً مساء أول أيام الزيارة يشمل عدة جلسات يعقبها مؤتمر صحفى.
وبحسب يونس فإن مجلس الأعمال على تواصل حالياً مع مجلس الوزراء، للاتفاق على ترتيبات اللقاء وأجندة الجلسات.
وتوقع يونس أن تشهد زيارة فالس، التركيز على الجوانب السياسية بجانب الاقتصادية خاصة مع اهتمام الجانب الفرنسى بمكافحة الإرهاب والتصدى لتنظيم داعش الإرهابى والبؤر الإرهابية فى ليبيا التى تمثل خطراً على الأمن العام،وكانت فرنسا قد وجهت مؤخراً ضربة عسكرية لتنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا.
وقال مجلس الأعمال المصري الفرنسي إن التبادل التجارى بين مصر وفرنسا، قد شهد انخفاضاً خلال العام الماضى 16.5% محققاً 2.5 مليار يورو، بينما بلغت الاستثمارات الفرنسية بمصر قرابة 5 مليارات يورو.
ووقعت مصر خلال شهر فبراير الماضى، مع فرنسا على صفقة شراء 24 طائرة «رافال»، من إنتاج شركة «داسو» للطيران، وفرقاطة متعددة المهام تصنعها مجموعة الصناعات البحرية «دى سى إن إس»، فى عقد بلغت قيمته 5.2 مليار يورو.
وكان وفد من 35 كبرى الشركات الفرنسية زار مصر شهر يونيو الماضى برئاسة باتريك لوكاس رئيس مجلس الأعمال المشترك للجانب الفرنسى.
وكان رئيس الجانب الفرنسى بمجلس الأعمال المشترك أكد فى حوار لـ«البورصة»، رغبة العديد من الشركات الفرنسية فى المشاركة بالفرص الاستثمارية فى مصر، خاصة المشاريع المتعلقة بمحور تنمية قناة السويس.
وأشار لوكاس إلى أن أبرز التحديات التى تواجهها مصر فى مجال الاستثمار هو سرعة العمل على انتخاب مجلس تشريعى فى أقرب وقت، لاكساب السوق المصرى المزيد من الثقة وتفعيل قانون الاستثمار الموحد وضمان استمرارية العمل به.