تعكف وزارة الآثار على إتمام 4 مشروعات بمنطقة القاهرة التاريخية خلال العام المقبل 2016، بعد 10 سنوات من بدء العمل فيها.
قال التقرير السنوى الأخير الصادر عن الوزارة، إنها بدأت عدة مشروعات ترميم وإعادة تأهيل لبعض المواقع الأثرية بمنطقة القاهرة التاريخية منذ عام 2005- 2006، ولكن العمل توقف بها لنقص الموارد المالية، إلى جانب بعض العقبات الفنية التى طرأت على المشروعات.
وأوضح التقرير، أن الوزارة استأنفت العمل فى تلك المشروعات فى يونيو الماضي، وحددت مدة زمنية للانتهاء من كل مشروع بحسب طبيعته، على أن يتم إنهاؤها بالكامل فى 2016، بتكلفة إجمالية قدرها 92 مليون جنيه.
ويأتى على رأس المشروعات الأربعة، مشروع ترميم آثار المجموعة السادسة من المرحلة الثالثة والبالغ عددها 7 آثار، إلى جانب ترميم منزل «الرزاز» بتكلفة إجمالية 50 مليون جنيه.
وبدأت أعمال ترميم المجموعة السادسة فى سبتمبر 2005، ومن المقرر أن تنتهى فى يوليو 2016. ويشمل مشروع ترميم آثار القاهرة التاريخية 4 مراحل، «الأولى» تضمن 46 أثراً، و«الثانية» 26 أثراً، و«الثالثة» 43 أثراً و«الرابعة» 29 أثراً، ومجموعها 143 أثراً تم رصد حالتها بالكامل.
وانتهت الوزارة من أعمال ترميم أول مرحلتين، إلى جانب الانتهاء من 5 آثار بالمرحلة الثالثة، وجارٍ العمل بنحو 12 أثراً، وجاهز للطرح 26 أثراً على الشركات المؤهلة بالمجلس الأعلى للآثار للبدء فى ترميمها بنظام المناقصة.
ويأتى مجلس الدفاع الوطنى وشركة المقاولون العرب وشركة وادى النيل ضمن الشركات المؤهلة للعمل على ترميم وإحلال وتجديد الآثار بالمنطقة، إلى جانب شركات أخرى خاصة وحكومية.
وتعتزم الوزارة الانتهاء من مشروع ترميم منزل «الربعمائة» ضمن المشروعات الأربعة فى ديسمبر 2016 بتكلفة 17 مليون جنيه، بعد أن بدأت العمل به فى يوليو 2006.
كما تشمل المشروعات الأربعة، مشروع ترميم آثار «باب الوزير» البالغ عددها 6 آثار، بتكلفة 24 مليون جنيه، والمقرر إنهاؤه فى أبريل 2016، بعد أن بدأ فى نوفمبر 2006.
ويتزيل قائمة المشروعات، ترميم مئذنة «فاطمة الشقراء» بقيمة 1.1 مليون جنيه، والذى بدأ العمل فيه خلال فبراير من العام الحالي، ومقرر إنهاء أعمال ترميمها بالكامل فى مارس المقبل.








