قالت دراسة حديثة صادرة عن مؤسسة “جارتنر للدراسات والأبحاث العالمية إلى أن معدل الإنفاق العالمي على أمن المعلومات سينمو ليصل إلى 75.4 مليار دولار خلال العام 2015، أي بزيادة قدرها 4.7 % عما حققه خلال العام 2014.
وأشارت الدراسة الى أن هذا الارتفاع في معدل الإنفاق ارتفع بفضل المبادرات الحكومية، وزيادة التشريعات، وتنامي عمليات اختراق البيانات المتطورة.
في حين قالت الدراسة بأن ارتفاع الأسعار سيرتفع بنسبة تصل إلى 20 % مما ستدفع بالمؤسسات إلى التخلي عن فكرة شراء الحلول الأمنية خلال العام 2015، وخاصةً في أوروبا.
وحسب الدراسة فإن معظم المنتجات والحلول الأمنية مصدرها من الولايات المتحدة، وارتفاع ثمنها بالدولار سيؤدي إلى تغييرات كبيرة خلال عمليات تحويل العملات المحلية إلى الدولار الأمريكي، وهو ما سيدفع نحو ارتفاع أسعار معظم المنتجات الأمنية في المنطقة الأوروبية بنسبة وصلت إلى 20 % .
وسيشهد معدل النمو في سوق حلول تأمين الحماية ضد فقدان بيانات المحتوى DLP تراجعاً متدرجاً من 4 إلى 5 % حتى نهاية العام 2019.
في حيث كانت قد أظهرت بيانات الحصص السوقية التي طرحتها مؤسسة جارتنر أداءاً مستقراً لكبرى شركات التوريد في هذا القطاع خلال العام 2014.
وتشير توقعات مؤسسة جارتنر إلى أن السوق لن يحقق معدل نمو قوي في صيغته الحالية خلال السنوات القادمة. أما كبرى شركات التوريد في هذا المجال فإنها تعمل على تغيير طريقة توفير القدرات الشاملة لحلول تأمين الحماية ضد فقدان بيانات المحتوى DLP، وبالتالي سينعكس تأثير هذه المرحلة الانتقالية على معدلات النمو خلال السنوات القادمة.
وتقول جارتنر بأنه بحلول نهاية العام 2020، فإن أقل من خمسة بالمائة من شركات توريد حلول أمن الشبكات ستكتسب الزخم المناسب في سوق منصة حماية نقطة النهاية المعروف باسم “EPP”.
وإن أقل من 5 بالمائة من المؤسسات التي تحتضن أكثر من 500 موظف ستسعى لشراء حلول إدارة التهديدات الموحدة “UTM” لصالح مكاتبها الفرعية بحلول العام 2019.
وبحلول العام 2018، سيتم تعبئة 85 بالمائة من الصفقات الجديدة الخاصة بوظائف آلية تحديد الوصول إلى الشبكات مع جدران حماية الشبكة ومنصات حماية المحتوى








