عبدالعزيز : لايوجد تعريف واضح للسلع الاستفزازية عبد الحليم : الاستيراد العشوائى أثر على الصناعة
ارتفعت أسعار الأحذية ولعب الأطفال بنسبة تصل 30% خلال الشهرين الماضيين على خلفية زيادة الأسعار الاسترشادية 5 أضعاف بجانب تراجع الواردات بنسبة 50% بسبب نقص الدولار والقيود المفروضة على الواردات.
قال عادل عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة العزيزى للاستيراد، إن العديد من الشركات خفضت حجم وارداتها بنسبة 50% العام الحالى، بعد رفع الرسوم الجمركية، وأزمة الدولار.
وانخفضت واردات شركة العزيزى 50% العام الحالى لتصل 350 ألف دولار فقط، بعد زيادة الرسوم الجمركية.
وتراجعت القوة الشرائية فى الأسواق بنسبة تتراوح بين 25 و30%، بعد قيام المواطنين بإعادة ترتيب قائمة أولوياتهم فى ظل ارتفاع الأسعار.
أضاف عبدالعزيز أن الشركة سددت رسوماً جمركية بقيمة 240 ألف جنيه لحاوية أحذية واحدة ووفقًا للأسعار الاسترشادية التى وضعتها الجمارك، مقابل 50 ألف جنيه للحاوية العام الماضى.
أوضح أن مفهوم السلع الاستفزازية غير واضح ولا توجد معايير لتحديد السلع، حيث تم إدراج لعب الأطفال والأحذية، فى حين لم تُدرج الخمور والسجائر.
واستعرض بعض السلع التى أُدرجت بالقائمة، لتتضمن «الأحذية الجلدية، وملابس الأولاد والبنات، ولعب الأطفال، وبعض أنواع الجبن والأسماك، والفواكه، وأجهزة المحمول المزودة بخاصية جى بى إس، والشوكولاته وطعام الحيوانات».
وقال محمد الكاشف، مستورد لعب أطفال إن الحد من استيراد بعض المنتجات اتجاه خاطئ وغير مدروس، خاصة أن الصناعات المحلية فى المجالات المذكورة غير جيدة.
لفت إلى تراجع حجم وارداته من لعب الأطفال بنسبة 50% العام الحالى مقارنة بعام 2014 ما دفعه لرفع الأسعار بنسبة تتراوح بين 10 و15% لمواجهة ارتفاع تكاليف الاستيراد.
وقال عماد عبدالحليم نائب رئيس شعبة الأحذية بغرفة القاهرة التجارية، إن الاستيراد العشوائى للمنتجات الجلدية أثر على القطاع بشكل سلبى، إضافة إلى أزمة الدولار والرسوم الجمركية، ما جعل الواردات تتراجع بشكل واضح.
واستبعد عبدالحليم وقف الاستيراد بشكل كامل رغم الاتجاه الحكومى لدعم الصناعة المحلية، نظراً لاعتماد معظم المصنعين فى مصر على استيراد المواد الخام من الخارج بما يجعل الأمر غير قابل للتنفيذ على أرض الواقع.