عبد الرحمن: 7 آلاف جنيه لمتر التمليك فى “روكسى” و”الاتحادية” و”المرغنى”
سليم: 9 آلاف جنيه شهرياً للإيجارات وفقاً لمساحة وموقع الوحدة
عبد الجواد: تسهيلات السداد ساهمت فى ارتفاع الإقبال على الشراء
ارتفعت أسعار الوحدات السكنية بمنطقة مصر الجديدة بنسبة 10% مع نهاية العام الجاري، بسبب تسهيلات السداد، واستقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة والتى تشتهر بتواجد العديد من المنشآت السياسية المهمة وعلى رأسها الرئاسة «الاتحادية».
وشهدت «مصر الجديدة» خلال الثلاثة أعوام الماضية العديد من المظاهرات المناهضة للحكم فى مصر، وكان آخرها 30 يونيو التى أدت إلى سقوط نظام الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وواجه السوق العقارى فى المنطقة العديد من الصعوبات نتيجة عدم الاستقرار الأمني، مما أدى إلى تراجع الطلب على الوحدات مع زيادة حجم المعروض منها خاصة القريبة من قصر الاتحادية.
قال علاء عبد الرحمن، مالك مكتب النور للتسويق العقاري، إن حركة البيع والشراء للوحدات السكنية بمصر الجديدة خلال العام الجارى شهدت زيادة فى الأسعار بنسبة 10% مقارنة بالسنوات الأربع الماضية، وذلك مع اتجاه الأفراد لشراء الوحدات السكنية خاصة الجديدة.
وتراوحت أسعار تملك الوحدات السكنية بمصر الجديدة بين 5 إلى 7 آلاف جنيه للمترالمربع، بمساحات تتراوح من 100 إلى 250 مترا مربعا، وذلك فى المناطق من ميدان روكسى حتى نهاية قصر الاتحادية والمرغني.
كما تنخفض الأسعار تدريجياً لتتراوح من 3 إلى 4 آلاف جنيه فى المناطق القريبة من كوبرى القبة، والتى تبعد نحو كيلومتر عن «الاتحادية».
فيما تراوحت أسعار إيجارات الوحدات السكنية بمصر الجديدة من 3 آلاف إلى6 آلاف جنيه شهرياً، وفقاً لمساحة الوحدة وتشطيبها وقربها من المناطق الحيوية فى المنطقة.
وأضاف أن أصحاب الشقق الجديدة قدموا تسهيلات فى السداد تصل إلى دفع 50% من قيمة الوحدة وسداد الباقى على 24 شهراً.
ولاقت العمارات السكنية تحت الإنشاء إقبالاً كبيراً من قبل العملاء، وذلك للاستفادة من الأسعار التى تقل بنحو 20% عن وحدات بعد الإنشاء.
وأوضح أن أصحاب الوحدات السكنية القديمة خاصة الواقعة فى العقارات المجاورة من قصر الاتحادية لا يرغبون فى بيع وحداتهم بالتقسيط، لذلك يقل الإقبال عليها.
كما ارتفعت أسعار الإيجارات والتمليك فى مناطق «الثورة» و«الحجاز» و«المرغني» و«أرض الجولف» عن غيرها من المناطق الأخرى نتيجة لقربها من الفنادق والنوادى والدارات الكبرى التابعة للقوات المسلحة وغيرها من الهيئات الحكومية.
وأشار «عبد الرحمن»، إلى أن إقبال العملاء العرب خاصة الخليجيين على شراء الوحدات منخفض للغاية مقارنة بحجم الإقبال قبل اندلاع ثورة يناير، وذلك لتوجه العديد منهم للشراء فى المناطق الجديدة البعيدة عن الأحداث السياسية أبرزها القاهرة الجديدة و6 أكتوبر.
وأكد ربيع سليم، مالك مكتب آل عمر للتسويق العقاري، أن أسعار إيجارات وتملك الوحدات السكنية بمصر الجديدة شهدت زيادة بنسبة تتراوح من 5 إلى 10% بنهاية 2015، مقارنة بالعام الماضى نتيجة استقرار الأوضاع الأمنية.
وبلغت أسعار الوحدات السكنية بالمنطقة المحيطة من ميدان روكسى حتى المرغنى من 5 إلى 9 آلاف جنيه للمتر المربع، وفقاً لنوعية العقار ومساحته، والإيجار من 3 حتى 9 آلاف جنيه شهرياً بمساحات تتراوح من 100 إلى 300 مترمربع، وتختلف الأسعار وفقاً لتشطيب الوحدة ومساحتها.
وأوضح أن السنوات الأربع الماضية شهدت ركودا حادا فى عملية البيع والشراء للوحدات السكنية بمصر الجديدة، نتيجة لانخفاض الطلب أو لعدم توافر السيولة المالية الكافية لدى العملاء أو تخوف العديد منهم لشراء وحدات فى المناطق المشتعلة سياسياً.
وأشار إلى أن الجذب السياحى العلاجى بمصر الجديدة بدأ يتحسن مرة أخرى بعد انخفاضه كثيراً خلال السنوات الأربع الماضية نتيجة للأوضاع الأمنية واتجاه المرضى اليمنيين إلى دول أخرى لتلقى العلاج مثل الأردن وتونس وتركيا.
وأوضح أن المرضى اليمنيين كانوا يمثلون أكثر من 70% من حركة الإيجارات فى مصر الجديدة، خاصة فى فصل الصيف وذلك لتجمع عدد كبير من كبرى المستشفيات فى المنطقة.
وقال محمد عبد الجواد، سمسار عقارات، إن أسعار الوحدات السكنية شهدت استقراراً خلال 2015، مقارنة بالعام الماضى وتراوحت أسعار التملك من 5 إلى 10 آلاف جنيه للمتر، والإيجارات من 4 إلى 8 آلاف جنيه شهرياً وفقاً لمساحة الوحدة وموقعها.
وأضاف أن زيادة التسهيلات فى الدفع التى وصلت إلى 50% من قيمة الوحدة وتقسيط الباقى لمدة تصل إلى 36 شهراً، ساهمت فى زيادة الإقبال على الشراء، مع فرض جزاءات على العملاء فى حالة التأخير فى الدفع.
كما أوضح، أن الإقبال الكبير على شراء الوحدات التجارية من قبل السوريين فى مصر الجديدة خلال العامين الماضيين ساهم بشكل كبير فى زيادة أسعارها خاصة فى الشوارع الحيوية أبرزها المرغنى والكوربة.
وأوضح أن عددا من العقارات الجديدة التى أنشئت مؤخراً فى الشوارع المطلة على جانبى آشارة روكسى شهدت إقبالاً كبيراً من قبل العملاء، خاصة فى مراحل الإنشاء نظراً لحداثة العقار.








