أشاد “مجلس الأعمال المصري الفرنسي”، باختيار طارق عامر محافظاً للبنك المركزي ، بديلاً عن هشام رامز الذى تقدم باستقالته اليوم.
وقال فؤاد يونس، رئيس مجلس الأعمال لـ«البورصة»، إن الفترة الماضية شهدت العديد من التخبط فى سياسات النقد الأجنبى، والتى كان لها أثرها السلبى على رجال الأعمال والشركات.
وتوقع «يونس» انفراجة للأزمات المالية التى شهدتها الدولة، مؤخراً، نظراً إلى خبرات عامر الواسعة بأسواق المال.
يذكر أن طارق عامر، هو رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، والنائب السابق لمحافظ للبنك المركزى المصري، ونائب رئيس المصرف العربى الدولى المملوك من حكومات عربية أبرزها مصر وليبيا والإمارات وسلطنة عمان.
وعمل «عامر» نائباً لمحافظ البنك المركزي المصري، ورئيس لجنة السياسة النقدية بالمركزى. يشغل منصب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى من عام 2008.
وكان له دور مهم فى تطبيق عمليات الإصلاح بالجهاز المصرفى، بالإضافة إلى دوره فى تطبيق آلية التعاون بين المركزى المصرى والبنوك الأوروبية، بالتعاون مع محافظ البنك المركزى السابق الدكتور فاروق العقدة.







