استعرضت مجموعة القلعة القابضة العوائد المزدوجة التى تحققها استثماراتها فى 15 دولة خلال مؤتمر البورصة للاستدامة.
وقالت غادة حمودة، العضو المنتدب للتسويق بمجموعة القلعة القابضة، إن التنمية المستدامة لها مردود إيجابى على الشركات ومعدلات الربحية والتنمية، وليس البيئة والمجتمع فقط، وإنه يتم التركيز على كيفية خلق توازن بين المردود الاستثمارى والبيئى والاقتصادى، مع الالتزام بالمعايير البيئية والاقتصاد الأخضر وتطبيق معايير الحوكمة.
وأوضحت، خلال مؤتمر البورصة للاستدامة، أنه من الأهمية إدماج جميع الأفكار الخاصة بالتنمية المستدامة، وأن «القلعة» بدأت تطبيق معايير التنمية المستدامة منذ 11 عاماً، ولم تعلن الشركة عن تلك الانشطة والمسئوليات للترويج الإعلامى نظراً إلى أن الاستدامة رحلة ليس لها نهاية ونابعة من المسئولية الذاتية.
وتأسست شركة القلعة عام 2004، وأصبحت متخصصةً فى الصناعات والبنية التحتية فى مصر وفى أفريقيا، حيث لا تفكر الشركة فى نطاق جغرافى محدود، وتتواجد الشركة فى 15 دولة فى أفريقيا، وتعمل على دمج الآثار البيئية والاجتماعية باعتبارها عنصراً أساسياً، كما أدرجت الشركة فى البورصة عام 2009.
وأشارت «غادة»، إلى أن الشركة لديها 23 ألف موظف وعامل، فى الثلاثينات من العمر، وكانت الأعمار عند بدء الشركة فى متوسط العشرينات.
قالت إن الشركة تدخل فى استثمارات بمجالات جديدة والتى تقدم حلولاً عملية بما يحقق عوائد بيئية ومجتمعية كبيرة، وعندما تطرقت الشركة إلى الدخول فى مجال الطاقة كانت تهدف لتقليص الفجوة، وتم إنشاء شركة توازن لإنتاج الوقود من المخلفات، وتوفير غذاء صحى آمن من خلال مجموعة جذور، بالإضافة إلى إحياء مشروعات النقل بإنشاء الشركة الوطنية للنقل النهرى.
وأوضحت «غادة»، أن العائد المزدوج يركز على قياس قدرة الشركة على تحقيق عوائدها الاستثمارية بجانب خلق فرص عمل وقدرات تنافسية لاقتصاد ومجتمع أكثر تطوراً، مع خلق تلك الاستثمارات، فضلاً عن ضرورة الحفاظ على البيئة والارتقاء بالمنظومة التعليمية، وفرص الارتقاء العلمى وتمويل البعثات وخلق المبادرات.
وقالت إن الشركة تقوم بإصدار تقرير سنوى عن الحوكمة والاستثمار المسئول فى كل منطقة على مستوى القلعة وكل الشركات التابعة بقياس المبادرات والمخرجات والمؤثرات تجاه البيئة والمجتمع وكافة الأطراف.
أنشئت عام 2007 مؤسسة القلعة للمنح الدراسية وتحصل المؤسسة سنوياً على مبلغ مالى، ويتم توجيه دعم لـ15 إلى 20 فرداً للحصول على الماجستير من دول أجنبية، وتم تقديم 138 منحة دراسية فى المجالات العلمية المختلفة، بالإضافة إلى مركز القلعة للخدمات المالية بجامعة القاهرة، كما تبرعت الشركة بإنشاء المركز عام 2006، وتنفق نحو 30 ألف دولار سنوياً للمركز.








