قال تقرير لجريدة فاينانشال تايمز البريطانية إن قطاع الصرافة العالمي قد يتحول الي “أوبر” جديد في اشارة الي تطبيق على الهاتف يوفر خدمة سيارات الاجرة بالاعتماد على سيارات ملاكي يقودها اصحابها بدلا من “التاكسي” التقليدي.
وأوضح التقرير إن حصة البنوك من الاقرض العالمي تتراجع لصالح شركات اقراض بديلة مثل منصات تبادل الاقراض بين مؤسسات تمويل غير بنكية وهي الخدمة التي تمثل جوهر الانشطة المصرفية للبنوك والمهددة بالنمو السريع لمنافسيها.
وبسبب انخفاض سعر الفائدة والعائدات الاقل من الصفر، ضخ العديد من مستثمري القطاع الخاص وصناديق التحوط المليارات في مؤسسات تبادل الاقراض أو سوق المقرضين وهي منصات تتعامل مباشرة مع المقترضين والمستثمرين متجاوزة البنوك بتقديم عائدات أعلى للمستثمرين وأسرع وأرخص وأكثر ملائمة للمقترضيين .
ومنذ الأزمة المالية وكثف المقرضين الجدد جهدهم في توفير التمويل للشركات والتي كانت تقدمها البنوك الكبرى من قبل وهو ما ينذر بانهاء هيمنة أصحاب السيطرة على السوق .
تمثل المؤسسات التي تتطلب لوائحها شروطا اخف للاقراض تهديدا قويا لانشطة البنوك لانها تكون اقل مخاطرة بالنسبة لميزانيات الشركات العمومية في وجه تزايد قواعد التدقيق في البنوك.
قال رينو ابلانش، المؤسس والرئيس التنفيذي لنادي الإقراض في سان فرانسيسكو وأكبر مقرض في سوق الاقراض أن كل التهديدات التنافسية للبنوك قادمة من قطاع تكنولوجيا المتنامي.
وأشار الي نمو المقرضين عبر الانترنت في قطاع القروض الاستهلاكية، والتحرك للدفع عن طريق مجموعة تقنيه مثل “باي بال” وبالاضافة “الروبوت المستشار”على حد وصفه لمواقع الكترونية تقدم نصائح تكوين محافظ استثمارية وهو ما يهدد ايضا شركات ادارة الاصول التقليدية.








