أعلنت “إيزي جيت”، ثانى أكبر شركة طيران أوروبية من حيث الميزانية، اليوم الثلاثاء، أنها حققت زيادة فى صافى الأرباح عن السنة المالية المنتهية فى سبتمبر الماضى بنسبة 22%، بسبب تراجع أسعار الوقود اللازم لتشغيل طائراتها.
وقالت الشركة، إنها سوف تنفق 3.8 مليار دولار لشراء طائرات جديدة لدفع النمو المستقبلي.
وقالت الشركة، إن صافى الأرباح ارتفع إلى 548 مليون جنيه إسترلينى (أى 832 مليون دولار) خلال السنة المالية المنتهية فى سبتمبر، وتعززت المبيعات بنسبة 3.5% إلى 4.7 مليار جنيه استرليني.
وأضافت أنها سوف تعزز الأرباع الموزعة المقترحة بنسبة 22% إلى 55.2 بنس لكل سهم.
وصعدت أرباح “إيزي جيت” المراقبة عن كثب قبل خصم الضرائب إلى 686 مليون جنيه إسترلينى، مقارنة بـ581 مليون دولار، وكانت الشركة قد رفعت توقعاتها فى وقت سابق للأرباح السنوية قبل خصم الضرائب إلى قيمة تتراوح من 675 إلى 700 مليون جنيه إسترليني.
وتعلن شركات الطيران الأوروبية عن نتائج أعمال قوية نتيجة استمرار التراجع فى أسعار البترول، ووصول الحجوزات خلال فترة الصيف لمستوى أعلى من المتوقع.
وقالت كارولين ماكول، المديرة التنفيذية لـ«إيزى جيت»، إن توقعاتهم على المدى البعيد إيجابية، ووعدت بنمو عدد الركاب بنسبة 7% سنوياً، مع الحفاظ على هوامش الأرباح القوية من خلال السيطرة على التكاليف.
وقالت شركة الطيران، إنها سوف تشترى 36 طائرة «إس إي» صغيرة الحجم، على أن يتم تسليمها فى الفترة ما بين 2018 و2021، وتحمل كل واحدة 186 راكباً، كما تتضمن الطلبية اختيار 30 نموذجاً من طائرات «إيه 320 نيو» التى تأتى بمحركات أكثر اقتصاداً للوقود.
وقالت الشركة، إن هذه الصفقة ستسمح لها بالتخلى أسرع عن طائرات «إيه 319»، وبتقليل التكاليف بمقدار 27 مليون جنيه إسترلينى بحلول 2021.
وحملت شركة الخطوط الجوية 68.6 مليون راكب خلال العام المنتهى فى سبتمبر أى أكثر بنسبة 6% عن نفس الفترة العام الماضي، وقالت الشركة، إنها سترفع سعة حملها بنسبة 8% فى الستة أشهر حتى مارس المقبل، وبنسبة 7% للعام المالى الحالي.
ويذكر تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال»، أن «إيزى جيت» ومنافستها «رايان آير»، ترفعان سعة الحمل بشدة لسرقة الحركة المرورية من شبكات الطيران مثل «آير فرانس» و«لوفتهانزا»، اللتين تكافحان لتقليل تكاليف رحلاتهما الداخلية فى أوروبا.
وواجهت «إيزى جيت» صعوبات بعد تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء يوم 31 أكتوبر، حيث علقت الحكومة البريطانية رحلات الشركة إلى شرم الشيخ من حيث أقلعت الطائرة، وسافرت طائرات «إيزى جيت» وغيرها من الشركات الأوروبية فارغة إلى مصر لإعادة الركاب.
وقالت شركة الطيران، إن فاتورة الوقود الخاصة بها فى العام المالى الحالى قد تنخفض بقدر يتراوح من 140 إلى 160 مليون دولار إذا ظلت أسعار البترول عند مستواها الحالي، فى حين أن التكاليف الأخرى قد ترتفع بنسبة 2%.