الوكيل: الاتصالات بين الأعضاء مستمرة والمصدرون لجأوا لـ«الترانزيت» لدخول روسيا
مشهور: وفد من مستثمرين روسيين يزور مطلع ديسمبر
استبعد مجلس الأعمال المصرى الروسي، تأثر العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وروسيا، جراء ما أعلنته موسكو اليوم من أن تحطم الطائرة الروسية التى سقطت على أرض سيناء نهاية أكتوبر الماضى سببه تفجير إرهابى عبر عبوة ناسفة زرعت على الطائرة.
وأبدى عدد من رجال الاعمال التى ترتبط أعمالهم بالسوق الروسي، مخاوف من زيادة الأعباء المالية على المصدرين الى موسكو عبر «الترانزيت»، بعد وقف رحلات الطيران المباشر بين الطرفين.
وقال احمد الوكيل، رئيس مجلس الأعمال المصرى الروسي، إن العلاقات التجارية والاقتصادية لن تتأثر بتصريحات الجانب الروسى عن وجود عمل إرهابى وراء حادث سقوط الطائرة الروسية.
أضاف الوكيل: «ينبغى ألا نخلط المشكلات الأمنية والسياسية بالمصالح الاقتصادية المشتركة بين الدولتين والاتصالات بين أعضاء مجلس الأعمال المصرى الروسى مستمرة من الجانبين ولم تنقطع».
وأوضح الوكيل أن التجار المصريين مستمرون فى نقل بضائعهم للسوق الروسي، ولكن من خلال دول أخرى تلعب دور «الترانزيت».
واتفق معه على عيسى، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال، وعضو مجلس الأعمال المصرى الروسى، وقال إنه متخوف من أن يبث الإعلام الروسى نظرة سلبية عن المنتجات المصرية.
وأشار عيسى إلى أن سفر الوفود التجارية إلى روسيا عبر دول أخرى سوف يحمل المصدرين مزيداً من الأعباء فيما يتعلق بالتكلفة، والوقت، والمجهود.
وقال أحمد سالم مشهور، رئيس الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن الجمعية سوف تستقبل وفدا روسيا يضم عدداً من الشركات الروسية مطلع ديسمبر المقبل، لبحث اقامة علاقات تجارية مع الشركات المصرية.
أضاف مشهور: «تحدثنا إلى الوفد بعد حادث سقوط الطائرة، وأبلغنا أن الزيارة فى موعدها، وانهم سيستخدمون الطيران الترانزيت من دولة اخري».
وكان وفد من جمعية شباب الأعمال زار روسيا الشهر الماضى لبحث شراكات جديدة مع الجانب الروسي، وفى هذا السياق ذكر مشهور أن العلاقة بين مصر وروسيا استراتيجية تربطها مصالح سياسية واقتصادية مشتركة.








