«هى فين… راحت فى الوبا»، هكذا سخر رواد موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، من طمس معالم أول محطة لتوليد الطاقة الشمسية التى تم تأسيسها بمصر، وتداولوا صورة قديمة لموقع المحطة بمنطقة المعادى، وبدأوا إطلاق تعليقات ساخرة تارةً وغاضبة تارة أخرى مما وصل إليه الشعب المصري.
بداية المشروع ترجع إلى خريف 1911، وبالتحديد فى شارع 101 بحى المعادي، عندما طرح المهندس الأمريكى فرانك شومان، المتخصص فى مجال الطاقة الشمسية مشروعه لتشييد محطة لتوليد الطاقة الشمسية على الحكومة المصرية، وأصدرت الحكومة موافقتها فى هذا العام على البدء فى المشروع، وبدأ العمل بالمحطة فى العام التالى، وتم الانتهاء من الإنشاءات فى عام 1913، بتوفير العمالة والمهندسين المصريين لتشييدها.
واحتوت المحطة على 5 جامعات للطاقة الشمسية، كل منها بطول 62 متراً وعرض 4 أمتار، وتفصل بينها 7 أمتار، ليتم إطلاق أول محطة لتوليد الطاقة الشمسية من مصر.
أقل من عام هى الفترة التى تم تشغيل المحطة خلالها، واختفت المحطة بعد ذلك، وغطت المبانى والرمال والأشجار موقع المحطة، وأصبحت فى طى النسيان.











