تراجعت 200 شركة تجارية عن مقاطعة اتفاقية سحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات، وإجراء ما يسمى بـ”غسيل السوق”، عقب اجتماعها مع نقابة الصيادلة نهاية الأسبوع الماضى.
قال محمد غنيم، رئيس النقابة العامة لمصنعى المستحضرات الطبية لدى الغير، إن النقابة وافقت على التعاون مع جميع الأطراف الموقعة على الاتفاقية، لإنجاحها وتطهير الصيدليات من الأدوية المنتهية.
وأضاف: “سنتعاون مع نقابة الصيادلة لإنجاح الاتفاقية على الرغم من وجود تحفظات على عدد من بنودها، وتكرار غسيل السوق دون وضع شروط واضحة للتعامل بين الشركات والصيدليات بعد سحب الأدوية منتهية الصلاحية”.
وكانت النقابة العامة لمصنعى المستحضرات الدوائية لدى الغير أعلنت أكتوبر الماضى، عدم مشاركتها فى عمليات سحب الأدوية منتهية الصلاحية اعتراضاً على بنودها، ما دفع اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاقية بتهديدها بالمقاطعة ومنع الصيدليات وشركات التوزيع من التعامل معها.
وأشار غنيم إلى أن النقابة العامة للمستحضرات الطبية، ستكون وسيط بين نقابة الصيادلة والشركات التجارية الرافضة للمشاركة فى عمليات غسيل السوق، ومن المقرر أن تعقد النقابة اجتماعاً مع الشركات الرافضة لبحث مشاركتها.
وتقدر قيمة الأدوية منتهية الصلاحية بنحو 600 مليون جنيه، وتشير بيانات نقابة الصيادلة إلى استحواذ الشركات التجارية على نحو %40 من الأدوية المنتهية.
يأتى ذلك فيما قال محمد العبد، رئيس لجنة الصيدليات وعضو لجنة “غسيل السوق”، إن النقابة اجتمعت بممثلى 8 شركات توزيع نهاية الأسبوع الماضى، لمناقشة معوقات سحب الأدوية منتهية الصلاحية من السوق وبحث حلولها.
وبدأت شركة المتحدة للتوزيع سحب الادوية منتهية الصلاحية فور توقيع الاتفاقية، فيما بدأت شركة أبن سينا السحب السبت الماضى، وحددت فارما أوفرسيز يومى 10 و18 من كل شهر لسحب حصتها.