بلغت كميات تقاوى البطاطس المستوردة من دول الاتحاد الأوروبى 21 ألف طن بنهاية الأسبوع الماضى، استعداداً للموسم لزراعة المحصول الصيفى، والذى يتم تصدير جزء كبير منه لدول الاتحاد.
قال سعد موسى، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، إن الكميات المستوردة قادمة من دول فرنسا وأسكتلندا وإنجلترا وهولندا والدنمارك، وتم فحصها داخل محطات المستوردين الخاضعة لمراقبة الحجر الزراعى كما توجد لجان بالخارج لفحص التقاوى، ومنع دخول أي أمراض أو آفات غير موجودة بمصر.
وأضاف أن موسم زراعة بطاطس الموسم الصيفى تكون خلال الفترة من آخر ديسمبر، وحتى منتصف فبراير من كل عام، على أن يبدأ تصديرها فى النصف الثانى من شهر مايو.
وتوقع موسي، تراجع تعاقدات العام الجارى 16% لتصل إلى 125 ألف طن مقابل 148 ألف طن خلال نفس الموسم العام الماضى.
أوضح موسى، أن الإدارة وضعت استراتيجية جديدة لتشديد الرقابة على الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبى قبل دخولها البلاد، لتجنب تلف المحصول.
ورفضت إدارة الحجر الزراعى، استلام شحنة بإجمالى 100 طن من تقاوى البطاطس قادمة من أكثر من دولة لعدم مطابقتها القرار الوزارى الخاص باستيراد تقاوى البطاطس رقم 1485 لسنة 2015، وكذلك تشريعات الحجر الزراعى، وأرسلت أوراقها إلى بلد المنشأ مرة أخرى.
وقال موسي، إنه ستتم إعادة تقييم المناشئ الخارجية، بالدول التى يتم توريد السلع غير الاستراتيجية منها، للحفاظ على المنتج المحلى.
أوضح أن الإدارة تسعى إلى فتح أسواق بديلة لأسواق الاتحاد الأوروبى وروسيا أمام المنتجات الزراعية المصرية، متمثلة فى «إندونسيا، واليابان، والصين» لإيجاد فرصة أكبر أمام المصدرين للتواجد وعدم الاعتماد على دول بعينها فى التصدير والمنافسة.








