أظهر تقرير مجلس معلومات سوق السيارات “الأميك” نسب التغير فى حجم مبيعات سوق السيارات خلال الـ6 سنوات الماضية بدءاً من عام 2009 حتى 2015، حيث شهد عام 2010 تحقيق 248.9 ألف سيارة مباعة، بنسبة نمو تبلغ 21% مقارنة بمبيعات 2009، والذى حقق 205.5 ألف سيارة، فيما تراجت مبيعات 2011 ببيع 176.1 ألف سيارة بنسبة انخفاض 29%، وسجلت مبيعات 2012 بـ200.2 ألف سيارة بنسبة نمو 14%.
وشهدت مبيعات عام 2013 انخفاضاً ضئيلاً فى حجم مبيعات سوق السيارات بنسبة 2% ليحقق 195.8 ألف وحدة مباعة مقارنة بـ2012.
ولفت «الأميك» إلى الارتفاع الذى شهده سوق السيارات فى حجم مبيعاته، والذى بلغ 50% خلال عام 2014، والذى حقق 292.9 ألف سيارة مباعة ليظل العام الأعلى مبيعاً الذى حققه سوق السيارات خلال تاريخه.
وعرض التقرير حجم مبيعات السيارات المحلية الصنع خلال الـ6 سنوات الماضية، والتى شهدت نمواً بنسبة 26.36% خلال عام 2010 بتحقيق 116.6 ألف سيارة مقارنة بعام 2009 والذى حقق 92.3 ألف سيارة، بينما شهد عام 2011 هبوطاً شديداً فى مبيعاته بنسبة 29.9%، محققاً 81.7 ألف وحدة.
وشهد عام 2012 مبيعات تبلغ 87.8 ألف وحدة بنسبة نمو 7.5%، واستمر عام 2013 فى النمو بنسبة 4.8% ليحقق 92.1 ألف سيارة.
وقفزت مبيعات السيارات محلية الصنع بنسبة 56.8% خلال 2014 ليعتبر العام الأكثر نمواً ليحقق 144.6 ألف سيارة. وتوقع «الأميك» لمبيعات المحلى أن تعاود الانخفاض بنسبة 11.69% خلال 2015 فى ظل التحديات التى واجهها قطاع السيارات من تضييق على الاستيراد عبر فرض أسعار استرشادية جديدة للسيارات المستوردة، بالإضافة الى صعوبة الحصول على سيولة نقدية من «الدولار» لإتمام عمليات الاستيراد.
وشهد عام 2015 ارتفاع مبيعات السيارات المستوردة 2.2% عن عام 2014 الذى شهد قفزةً كبيرةً فى مبيعات المستورد بلغت 43.1% لتحقق 148.3 ألف سيارة.
وسجل عام 2013 تراجعاً بـ7.7% ببيع 103.6 ألف سيارة، مقارنة بعام 2012، الذى شهد مبيعات 112.3 ألف سيارة مستوردة مباعة ليحقق نمواً 19% عن عام 2011، وقد شهد سوق السيارات المستوردة انخفاضاً هو الأكبر فى تاريخه بنسبة 28.6% خلال 2011 الذى بلغت مبيعاته 94.4 ألف سيارة، مقارنة بعام 2010 الذى بلغت مبيعاته من المستورد 132 ألف سيارة.








