إنشاء 10 مراكز لخدمات ما بعد البيع وطرح 12 موديلاً سنوياً فى مصر
قال طارق عبدالمحسن، رئيس قطاع التسويق بشركة جوفى ترونكس الوكيل الحصرى لهواتف “hTC“: إن شركته وضعت استيراتيجية جديدة فى السوق المحلية تستهدف الاهتمام بالجودة على حساب السعر.
اوضح ان هواتف “hTC” تنمو بنسبة ثابتة فى السوق المحلية مع استهداف شريحة معينة من العملاء، ولكن التحديات التى تواجه صناعة الهواتف المحمولة يؤثر سلباً على الربحية ما يستدعى طرح حلول متطورة لمواجهتها.
قال إن ابرز التحديات التى تواجه القطاع حاليا ليست خاصة بالمجال او المنافسة، وانما مرتبطة بتوفير الدولار اللازم لتغطية احتياجات السوق المصرى والقيود المفروضة على الحركة الاستيرادية.
اضاف ان عدم استقرار سعر الصرف يؤثر سلبياً على ربحية الشركات العاملة لعدم تقبل المستهلك أى زيادات فى الاسعار، على الرغم من معرفته بزيادة سعر الدولار فى مقابل الجنيه.
ووفقاً لعبدالمحسن يعد زيادة حجم الاجهزة المهربة عن طريق مافيا التهريب التحدى الاكبر الذى يواجه شركات الهواتف المحمولة.
قال: “hTC” فى المنطقة الدافئة بعيدا عن المنافسين.. ويصعب مقارنتها مع شركات الهواتف الاخرى.
أضاف: وصلت الحصة السوقية لهواتف “hTC” فى مصر الى 8% وذلك وفقاً لاحصائيات مؤسسة الدراسات التسويقية “IDC”.
ويبلغ عدد الهواتف الذكية فى مصر إلى 6.5 مليون هاتف تقريبا، وبذلك يصل حصة “hTC” نحو نصف مليون جهاز سنويا.
اوضح عبدالمحسن ان “hTC” تطلق ما بين 10 و12 موديلاً فى مصر سنويا، ولكنها ليست اجمالى موديلات الشركة التى يتم طرحها عالمياً.
وقال انه سيتم التوسع فى مراكز خدمات ما بعد البيع فى القاهرة والاسكندرية العام المقبل، على ان يتم إنشاء 10 مراكز جديدة لتغطية عدد كبير من المحافظات.
وتتأثر شركات الهواتف بتغيير القوة الشرائية للمستهلك، وقال عبدالمحسن إن “hTC” تخاطب الشريحة فوق المتوسط خاصة انها لا تمتلك هواتف ذكية بأسعار متدنية، ولذلك لا تتأثر بتغيير القوة الشرائية للعميل، حيث إن الفئة المتوسطة فيما فوق تكون قوتها الشرائية ثابتة وترتفع بخلاف باقى فئات المجتمع.
قال ان السوق المحلية تتمتع بتوافر معدلات اعلى للقوة الشرائية وهو ما حدث خلال طرح شهادات قناة السويس والأوعية الادخارية الجديدة للبنوك بفائدة اعلى، مما يؤكد ان السوق المصرى ضخم ولكنه غير منظم.
أضاف: “البيانات التى يمكن ان تبنى عليها اى خطط غير موجودة من الاساس، بسبب عدم الاهتمام بتدقيق البيانات والإحصائيات التى تبين حجم السوق وقوته من عدمها”.
عن حلول “hTC” لتحفيز الحركة الشرائية للمستهلك قال ان الشركة لديها خطة تسويقية على مدى العام مربوطة بالأحداث مثل الاعياد والمناسبات التى يزيد فيها الإقبال على الشراء، وفى فترات الركود يتم تنشيط المبيعات بالحملات التسويقية للمنتجات والعروض.
اوضح: “لدينا تعاون مع ادارات التسويق فى كل الشركات المصرية العاملة فى بيع الهواتف مثل موبايل شوب وراية وبى تك وتم إبرام عدة حملات مشتركة من قبل مع كل منهم على حدة”.
ووفقا لعبد المحسن يعتبر إنشاء مصنع لتجميع الهواتف فى مصر لمواجهة معوقات الاستيراد غير وارد فى خطة “hTC” المرحلة الحالية.
وتسعى الشركة لمواجهة المعوقات التى تواجه عمليات الاستيراد بسبب عدم توافر الدولار من خلال تنشيط المبيعات للشحنات، التى يتم استيرادها وتدخل السوق المحلية.
اشار عبدالمحسن الى الشركة اقتنصت جزءا من ميزانية التسويق لسد العجز وتعويض فرق سعر صرف الدولار حتى لا يتم اللجوء الى زيادة اسعارالهواتف، فى الوقت الذى لا تتوقع طرح هواتف منخفضة السعر قريبا.








