طرحت شركة “أسوس” العالمية المتخصصة فى صناعة الإلكترونيات هواتف ذكية فى مصر للمرة الاولى فى استراتيجية توسعية جديدة لها.
قال سارية حمودة المدير الإقليمى لشركة “أسوس مصر”: إن شركته تراهن على استيراتيجية التسويق التى وضعتها فى السوق المحلية لدعم مبيعات الهواتف الذكية الجديدة التى طرحتها.
وتهدف الاستراتيجية للوصول إلى اكبر شريحة من العملاء وتتم من خلال مواقع التواصل الاجتماعى خاصة بعد ارتفاع اعداد المشاهدين لاعلانات “اسوس” على هذه المواقع إلى 9.8 مليون مشاهد خلال شهر واحد.
اوضح حمودة ان الشركة لن ترصد ميزانية ضخمة لتسويق هواتفها ولكن ستعمل على التواصل بطرق جديدة مع المستهلك التى تستهدفه “الفئة العمرية بين 15 و35 عاماً”.
اضاف: “اغلب التطبيقات المطروحة مع الهواتف الذكية الجديدة موجهة إلى فئة الشباب، بالاضافة إلى شكل الموديلات سواء على مستوى الحجم أو المواصفات أو الأسعار”.
قال ان شركته طرحت 4 موديلات للهواتف الذكية فى السوق المحلية نهاية الشهر الجارى، وتعاقدت مع شركتى “فور لينك” و”مترا” ليكونا الموزعين الرئيسين لها فى مجال الهواتف الذكية.
وطرحت الشركة الجيل الاول من الهواتف الجديدة تحت اسم عائلة “زن فون” وهى 2Deluxe”، “Selfie”، “2Laser”، “Go” وباسعار تتراوح بين 1100 و3400 جنيه، وتعتبر “اسوس” ضمن أكبر ثلاثة موردين للأجهزة المحمولة عالمياً.
ووفقا للمدير الاقليمى للشركة تخطط “اسوس” التايوانية لتحقيق مبيعات تقدر بنحو 400 إلى 500 ألف هاتف خلال العام المقبل، لتستحوذ على حصة قدرها 5 – 6% من السوق المحلية.
قال حمودة إن أبرز التحديات التى تواجه الشركة فى السوق المحلية عدد العلامات التجارية للهواتف فى مصر والذى يتجاوز 20 علامة حالياً، وهو ما يصعب من المنافسة، مبينا ان العلامات الصينية ليست اقل جودة من الشركات الاخرى، وانها بدأت فى تطوير منتجاتها وانتشارها بشكل اوسع، كما ان أسعارها خرافية ما يؤثر على المنافسة.
أشار إلى ان مشكلات تحويل الدولار إلى الخارج يمثل تحديا امام الاستثمار فى صناعة الهواتف الذكية بمصر، وذلك بخلاف معوقات عمليات الاستيراد بسبب أزمة نقص الدولار.
أضاف: “من أبرز التحديات التى نواجهها عقود شركات التأمين العالمية للتأمين على المنتجات الواردة إلى مصر، والتى يصعب ابرامها الفترة الحالية بسبب ارتفاع المخاطر، ورفضت شركات تأمين الدخول كضامن فى السوق المصرى”.
وقال ان شركته تقوم حالياً بالتعامل مع ضمانات بنكية او من الشركة الام للتأمين على المنتجات الواردة.
اوضح حمودة ان مصر اول الاسواق الاقليمية التى تم طرح هواتف “اسوس” الذكية بها على الرغم من انها تمثل 50% من السوق السعودى، ولكن مقارنة بمستوى دخل الفرد يعتبر الافضل اقليميا.
اضاف ان “اسوس” تراهن ايضا على تصدرها صناعة “المازربورد” عالميا وهو ما يعطى دفعة للمنافسة فى سوق الهواتف الذكية، كما انها تستغل 72% من حجم الهاتف فى الشاشة، بينما تعد النسبة المتعارف عليها 68%، وتستثمر الشركة 10 ملايين دولار لبدء نشاطها فى سوق الهواتف الذكية بمصر، وتسعى لشحن 40 ألف هاتف ذكى إلى السوق المحلية حتى نهاية العام الجارى.