«البهى»: عرض عينات من طلمبات وجرارات «الإنتاج الحربى»
تشارك لجنة التعاون العربى باتحاد الصناعات، فى مؤتمر الاستثمار الصناعى والعقارى، الذى يعقد اليوم بالإمارات.
وتعرض اللجنة، على هامش المؤتمر، نماذج من المشروعات التى تحتاج تمويلاً لإعادة تشغيلها، وتروج لمنتجات مصانع الإنتاج الحربى.
قال محمد البهى، رئيس اللجنة، إنه سيجرى البحث عن مساهمين للمشروعات التى تتمتع بميزة نسبية، بجانب عرض المشروعات القائمة القادرة على تحقيق أرباح بمجرد تشغيلها.
أضاف البهى، أن اللجنة أعدت بجهودها الذاتية، عرضاً للمعلومات الضرورية والأساسية عن المصانع، وبعض الصور الحية للمشروعات فى مجالات الصناعات الهندسية والأدوية والنسيجية، لعرضها على المستثمرين خلال المؤتمر.
وقال: «نأمل أن تساعدنا وزارة الصناعة، لأن ملف التعثر مسئوليتها فى المقام الأول، وليس مسئولية اللجنة».
وسبق أن طالبت اللجنة بأن تتولى الوزارة ومكتب تحديث الصناعة تكلفة دراسات تقييم المصانع (البحث النافى للجهالة) وتشمل معلومات كاملة عن المصنع والأرض والمعدات والمديونيات والأحكام الصادرة حال وجودها.
أوضح البهى، أن اللجنة وقعت بروتوكولاً مع مكتب «BDO للاستشارات المالية» فى أكتوبر الماضى، لإعداد الدراسات الخاصة بالمصانع بسعر مميز، مشيراً إلى أن ميزة هذا المكتب هى وجود مكاتب فى الدول العربية تمكن المستثمرين من الحصول على المعلومات الدقيقة عن المشروعات التى لديهم الرغبة للاستثمار فيها.
لكن اللجنة لم تتلقَ أى رد من الوزارة أو مركز تحديث الصناعة بتحمل تكلفة هذه الدراسات.
وتلقت لجنة التعاون العربى دعوة من رئيس الاتحاد العربى للاستثمار العقارى والصناعي، نهاية نوفمبر الماضي، لحضور المؤتمر الأول للاستثمار العقارى والصناعى الذى سيقام غداً فى الإمارات.
وأضاف البهى أن اللجنة ستقوم خلال مشاركتها بالمؤتمر بالترويج لمنتجات مصانع الإنتاج الحربي، وعرض عينات من تلك المنتجات منها الطلمبات والرافعات والجرارات، لزيادة التبادل العربي، بعد التعاون الذى تم بين اتحاد الصناعات ووزارة الإنتاج الحربي.
كان اتحاد الصناعات عقد لقاء الأسبوع الماضى مع اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي، بحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ورؤساء الغرف، وممثلين من الوزارة، فى اجتماع مغلق بمقر الاتحاد لمناقشة قضايا الصناعة والتعاون بين الطرفين.
وقال البهى، إن مصانع الإنتاج الحربى لديها منتجات متطورة لا مثيل لها فى الدول العربية، لم يتم التسويق لها مسبقاً، ويمكن تصديرها من خلال الترويج لها أمام المستثمرين.
وأشار البهى إلى إمكانية توقيع بروتوكولات تعاون مع الاتحادات النظيرة لاتحاد الصناعات المصرية، خاصة أن التجارة البينية بين الدول العربية تبلغ نسبتها 8% من إجمالى التجارة العربية، بينما تستورد الدول العربية 92% من احتياجاتها من الخارج.






