قال تقرير متخصص إن سوق الكويت للأرواق المالية (البورصة) انهى تعاملات الأسبوع الأخير من 2015 على تباين في أداء مؤشراته الثلاثة بسبب العمليات المضاربية.
وأضاف التقرير الصادر عن شركة الأولى للوساطة المالية اليوم السبت, أن وتيرة الضغوطات البيعية استمرت على العديد من الأسهم الشعبية خصوصا متدنية القيمة منها والتي تتداول تحت سقف ال50 فلسا في غالبية الجلسات وسط قيام المستثمرين الأفراد أصحاب التعاملات قصيرة الأمد بجني الأرباح.
وأوضح التقرير ان السوق أغلق التداولات على ارتفاع مؤشره السعري بواقع 6ر2 نقطة ليصل إلى مستوى 5615 نقطة بينما انخفض الموشران الوزني و(كويت 15) 14ر0 نقطة و8ر1 نقطة على التوالي.
وأشارإلى أن التباين في أداء سوق الأسهم الكويتية استمر في وتيرة التعاملات ما انعكس على الحركة وحفز على الشراء المدروس على أسهم مختارة من القطاعات القيادية إلى جانب القطاعات التي تضم الأسهم الرخيصة.
وأفاد التقرير بأن تحركات المحافظ والصناديق بهدف تحسين بياناتها المالية تزامنا مع اقفالات نهاية العام ساهمت في زيادة التعاملات ونشاط البورصة “وإن ظلت مستويات التداول النقدية عند معدلاتها المنخفضة”.
وذكر أن تعاملات (البورصة) شهدت تراجعات جماعية لاسيما في أول ثلاث جلسات بينما عدلت بعض الأسهم خصوصا القيادية من مسارها في اخر جلستين سواء بالاستقرار أو الارتفاع بفضل الارتدادات الايجابية.
ولفت التقرير الى أن بدء فترة التجميع على أسهم شركة الاتصالات الكويتية (فيفا) كان لها التأثير في زيادة درجة الترقب لدى بعض المساهمين في ظل الاقبال المتواضع من المساهمين الراغبين في البيع بشأن عرض الاستحواذ المقدم من (الاتصالات السعودية).
وقال إن المؤشرات سجلت في جلسة الثلاثاء خسارة كبيرة خصوصا على مستوى المؤشر السعري الذي تراجع بنسبة 8ر0 في المئة بما يعادل 6ر44 نقطة ليقفل قريبا من أدنى مستوياته منذ 2009 تقريبا بسبب عزوف المتعاملين عن الشراء وضخ المزيد من السيولة في السوق.
وأضاف التقرير أن مؤشر (كويت 15) سجل أدنى مستوى له منذ اطلاقه في 13 مايو 2014 ليصل الى 6ر895 نقطة فيما ارتفعت المؤشرات الثلاثة خلال جلسة الأربعاء وفي مقدمتها الأسهم التشغلية مدعومة بمكاسب جني الأرباح لافتة إلى أن تدني مشاركة صناع السوق سواء من المحفظة الوطنية او المحافظ والصناديق الرئيسية قيد مكاسب البورصة في غالبية جلسات الأسبوع.
وأوضح التقرير أن الأسهم التشغيلية بدت في تعاملات الأربعاء متماسكة رغم العمليات المضاربية على أسهم متنوعة قيادية بينما شهدت بعض الأسهم ارتدادات فنية بعد تردد أخبار عن صفقة لإحدى المجموعات حيث نشطت أسهم هذه المجموعة وشركاتها التابعة.
وأشار إلى أن العمليات المضاربية على الأسهم الرخيصة شهدت نشاطا حيث استمرت وتيرة الدخول عليها في مسعى من المضاربين في زيادة أرباحهم من جني الأرباح