رئيس هيئة التنشيط: تأثيرات محدودة جراء التعامل الفورى للأمن مع المعتدين
كامل أبوعلى: على «الهيئة» التخلى عن وسائل الترويج التقليدية فى التعامل مع الأزمة
مالك فندق بيلا فيستا: سياح غادروا الفندق عقب الحادث ..والإشغالات تجاوزت 35% قبل الواقعة
كلفت وزارة السياحة المكاتب الخارجية التابعة للهيئة العامة للتنشيط بمتابعة ردود الأفعال لدى منظمى الرحلات الأجانب عن حادثى الغردقة والهرم نهاية الأسبوع الماضى.
وقال سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن شركة أصداء للعلاقات ترسل تقارير دورية لوزير السياحة هشام زعزوع عن ردود الأفعال خارجيا.
وأضاف لـ«البورصة» أن التقارير تشمل ردود الأفعال الخارجية والافكار والمقترحات لتفادى التداعيات السلبية.
وقال محمود «كل مناطق العالم أصبحت معرضة للأحداث الإرهابية، وأى حادث يستهدف القطاع السياحى يؤثر على حركة التدفقات الوافدة».
وتوقع أن يكون تأثير الحادثين محدودا للغاية جراء التعامل الأمنى الفورى معهما.
واقتحم مسلحان مساء الجمعة الماضى فندق «بيلا فيستا» فى مدينة الغردقة بالبحر الأحمر، وأصابوا 3 سائحين بإصابات خفيفة، وتصدت قوات الأمن للهجوم.
وصباح الخميس الماضى قام مجهولون بالتجمع بالشوارع الجانبية بالمنطقة المحيطة بفندق الأهرامات الثلاثة بحى الهرم وأطلقوا شماريخ تجاه الخدمات الأمنية المعينة حول الفندق.
وأسفر الحادث عن تلفيات بزجاج الفندق وأحد الحافلات السياحية تصادف تواجدها أمامه دون وقوع أى إصابات.
وقال حسان الضوى رئيس مجلس إدارة فندق «بيلا فيستا» بالغردقة إن الحادث الإرهابى الذى وقع مساء الجمعة أدى لإصابة 3 سياح إصابات سطحية كما أن أحدهم غادر المستشفى بالأمس.
أوضح الضوى فى تصريحات لـ«البورصة»، أن الإشغالات بالفندق كانت 30% حتى وقوع الحادث.
وأضاف «عدد كبير من السياح غادروا الفندق عقب الحادث ويجرى الفندق حصراً لهم ونسبة الإشغال الحالية، ولم يتم تحديد خسائر الفندق بعد».
وقالت أمانى الترجمان رئيس لجنة السياحة الخارجية باتحاد الغرف السياحية، إن الصورة السلبية عن المقصد تبقى ولو لم يقع أى إصابات فى مثل هذه الأحداث.
وأضافت أن مؤشرات تدل على وجود طلب على المقصد السياحى فى شهر مارس القادم فى ظل الخطوات التى تتخذها الحكومة لتشديد الإجراءات الأمنية فى المطارات لكن الحادثين سيحدان من تعافى القطاع فى ظل الإجراءات الأمنية والتدابير التى تتخذها الحكومة مؤخراً.
وقالت سها الترجمان رئيس غرفة فنادق البحر الأحمر، إن الحادث لم يؤثر على تواجد السائحين فى المدينة.
وأضافت أن الإشغالات السياحية بفنادق الغردقة وصلت 35% بنهاية ديسمبر الماضى ومازالت ثابتة عنذ ذلك المعدل.
قال كامل أبو على رئيس مجلس إدارة بيك الباتروس للاستثمار السياحى والعقارى، إن الحادث الإرهابى بالغردقة سيؤثر سلبا على السياحة ولكن بنسبة ليست كبيرة بسبب عدم وجود وفيات فى الحادث.
أشار أبو على فى تصريحات خاصة لـ«البورصة»، إلى صعوبة تحديد مدى تأثير الحادث فى الوقت الجارى لأنه متوقف على مدى معالجة الإعلام للحادث ووضع صورة ذهنية عنه فى الداخل والخارج.
وقال إن الإيرادات السياحية من الغردقة تمثل ما يزيد على 20% من إجمالى إيرادات السياحة الوافدة لمصر.
وانتقد أبو على الأفكار التقليدية فى الحملات الدعائية التى تستخدمها وزارة السياحة وطالب بالتعاقد مع شركات دعاية كبرى والاستفادة من تجارب دول مثل الإمارات فى الترويج.
وقال كريم محسن رئيس لجنة السياحة الخارجية بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، إن التعامل الأمنى السريع مع حادث الغردقة سيحد من آثاره السلبية.
لفت إلى أن نتائج الحادث على الإشغالات ستظهر يوم الاثنين بعد انتهاء عطلة آخر الأسبوع وعودة العمل الحكومى مرة أخرى.
وقال على رضا رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر السياحيين، إن مدينة الغردقة تضم الجانب الأكبر من الطاقة الفندقية العاملة فى البحر الأحمر التى تزيد على 69 ألف غرفة.
أضاف أن الإشغالات فى الغردقة تتراوح بين 25 و35% بنسبة تراجع تزيد على 70% مقارنة بالعام الماضى.
وطالب طارق شلبى نائب رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم السياحيين الحكومة بضرورة احتواء الأزمة من خلال تنفيذ عدد من المهرجانات والحملات الدعائية عن الغردقة مثلما حدث مع مدينة شرم الشيخ وقت تحطم الطائرة الروسية.
أوضح أن الجمعية ستقوم برفع مذكرة لوزير السياحة هشام زعزوع والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء تطالب فيها بضرورة الترويج لمدينة الغردقة كما حدث مع شرم الشيخ.








