أطلق مكتب الالتزام البيئى مبادرة إنشاء مجمع للطاقة الجديدة والمتجددة لتطوير الصناعات ذات الصلة بذلك القطاع.
قال المهندس أحمد كمال المدير التنفيذى لمكتب الالتزام البيئى إن المبادرة تهدف الى تنمية وتطوير الصناعات ذات الصلة بالطاقات المتجددة وتشجيع المستثمرين على الدخول فى هذا المجال الحيوى.
وأضاف كمال خلال الندوة التى عقدها المكتب مؤخرا أن المبادرة تعمل على تحسين القدرة التنافسية للصناعة المصرية فى مجال التعاون البحثى المشترك وتحديد الاختناقات المعوقة لأنشطة نقل التكنولوجيا مع تشجيع سياسات تحفيز الإبداع والابتكار فى مجال الطاقة المتجددة.
أضاف أن الفترة المقبلة تشهد العديد من الأنشطة الخاصة بمكتب الالتزام البيئى لتوعية المجتمع الصناعى بهذه المبادرة والبحث عن المعوقات المباشرة وغير المباشرة، التى تعوق الاستثمار فى هذا المجال والعمل على إزالة العقبات والمعوقات لتشجيع المستثمرين على الدخول فى هذه الصناعات الواعدة.
وقال د. عادل خليل الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة: إن الهدف من إنشاء هذا التجمع إيجاد شراكة حقيقية وفعالة بين المعاهد البحثية والقطاع الخاص للنهوض بالصناعات الخاصة بالطاقات الجديدة والمتجددة، ويأتى المشروع كمنحة من الاتحاد الاوروبى لمدة عامين. ويشارك فيه 9 جهات بحثية وصناعية وهم مكتب الالتزام البيئى باتحاد الصناعات إلى جانب كلية الهندسة بجامعة القاهرة، جامعة حلوان، الجامعة الأمريكية، مركز تحديث الصناعة، جامعة ميسينا بإيطاليا، مكتب نيو فرونتير للخدمات ببلجيكا New Frontier Services، مكتب انوفبيك بإيطاليا Innovobic، ومكتب اكسفورد ريسيرش بالدنمارك Oxford Research. قال د. محمد السبكى رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة إن هذه المبادرة تعمل على التنسيق بين جميع الصناعات ذات الصلة بالطاقات المتجددة والعاملة فى مجال تصنيع معدات توليد الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية. اضاف السبكى ان المبادرة تسعى الى تنفيذ عدد من الانشطة مثل بناء شبكة معلومات عن الطاقات المتجددة فى مصر وبناء قدرات العاملين فى هذا المجال.
أشار إلى أن المبادرة تهدف الى تحفيز البيئة اللازمة لنقل التكنولوجيا والابتكارات بهدف تحسين الوضع التنافسى للشركات المصرية فى مجال الطاقة المتجددة وتقوية التعاون بين الشركاء الأوروبيين ونظرائهم المصريين وتبادل الخبرات من خلال الزيارات المتبادلة واقامة المعارض والمؤتمرات المشتركة.








