محمود أمين فى حوار لـ«البورصة»:
«أطلس لاستصلاح الأراضى» تدرس صلاحية أراضيها للاستثمار العقارى
الشركة تعتزم الانتهاء من استصلاح 500 فدان فى سيوة النصف الأول من 2016
تستهدف إعادة تصنيع منتج الزيتون وتسويقه بعلامتها التجارية العام الحالى
تعتزم شركة أطلس لاستصلاح الأراضى توسيع رقعة استثماراتها خلال العام الحالى، حيث تخطط لتأسيس شركة للاستثمار العقارى، فضلاً عن ضخ 7.3 مليون جنيه استثمارات المرحلة الأولى لاستصلاح 500 فدان بسيوة، إضافة إلى إعادة تصنيع منتج الزيتون الخاص بها وتوزيعة بالعلامة التجارية للشركة.
قال محمود أمين مدير علاقات المستثمرين بأطلس لاستصلاح الأراضى، إن الشركة تسير حالياً فى إجراءات تأسيس شركة أطلس للاستثمار العقارى، حيث تدرس الأراضى الخاصة بها وجدوى صلاحيتها للاستثمار العقارى أو شراء أراضٍ جديدة وسيتم عرضها على مجلس الإدارة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأوضح أن الشركة ستبدأ مخاطبة هيئة الاستثمار للاستعلام الأمنى عن الأسهم ومن ثم تأسيس الشركة والدعوة للجمعية العمومية خلال الربع الحالى.
وأشار إلى أن الشركة حصلت على موافقة هيئة التعمير برفع النسبة البنائية فى أرضها بالكيلو 43 بطريق مصر إسكندرية الصحراوى وتقدر مساحتها 84 ألف متر لزيادة النسبة البنائية من 2% إلى 7%، وتعكف حالياً على دراسة البدائل المتاحة لاستغلال تلك الأرض.
ومن ناحية أخرى ذكر مدير علاقات المستثمرين، أن الشركة تستهدف الانتهاء من استصلاح 500 فدان بواحة سيوة وزراعتها خلال النصف الثانى من العام.
أوضح أمين، ان الشركة تسير فى إجراءات زيادة رأس المال لشركة المُنى للتنمية الزراعية، إحدى الشركات التابعة بقيمة 7.25 مليون جنيه، يُسدد منها 25% كمرحلة أولى، لاستغلالها فى حفر بئر على عمق 1000 متر لاستصلاح 500 فدان من أصل 2600 فدان تمتلكها الشركة بواحة سيوة تنقسم فيما بينها إلى أراضٍ تحتاج إلى عمليات استصلاح، وأخرى منزرعة.
أشار إلى استهداف الشركة الانتهاء من عملية الاستصلاح وتشجير الحدود نهاية النصف الأول من 2016، على أن تستكمل مخططها العام المقبل.
وأضاف أمين أن الشركة تستهدف إقامة مشروع زراعى متكامل، سيضم مدينة زراعية وسكنية للعمال، ومحطات للطاقة، موازى لمشروع المليون فدان.
ويتضمن المشروع حفر بئرين بتكلفة 20 مليون جنيه، بعمق 1000 متر، فضلاً عن تنفيذ عمليات الاستصلاح والزراعة، ومد شبكات الرى، وسيتم زراعة عدة محاصيل فى الأراضى الجديدة، أبرزها البرسيم والقمح والشعير.
أوضح أنه سيتم إحاطة الأراضى الجديدة بمصدّات للرياح وألواح طاقة شمسية، لإنتاج الطاقة ذاتياً من خلال المولدات، وأنه من المرتقب استيراد أفضل المعدات الحديثة اللازمة لتسوية الأرض وإقامة شبكات الرى.
ولفت إلى أن الشركة قامت بتدبير استثمارات المشروع بمواردها الذاتية، دون اللجوء إلى التمويل البنكى، مؤكداً أن المشروع سينتهى طبقًا للجدول الزمنى المحدد خلال فترة تتراوح بين 3 و5 سنوات.
يُذكر أن «أطلس» حصلت على 2600 فدان فى سيوة، بعد استحواذها على 60% من أسهم شركة المنى للتنمية الزراعية «المالك الرئيسى للأرض»، فى صفقة قيمتها 435 ألف جنيه.
ونوه مدير علاقات المستثمرين بشركة أطلس إلى اعتزام الشركة إعادة تصنيع منتج الزيتون وتسويقه بالعلامة التجارية الخاصة بأطلس خلال عام 2016 وذلك بعد حصول الشركة على موافقة إدارة الدعم التابعة لوزارة التجارة والصناعة لتسجيل العلامة التجارية للشركة من أجل تسويق وبيع إنتاجها التام من الزيتون والزيت باسم الشركة للمستهلكين مباشرة والتصدير للخارج.
لفت إلى أن الشركة تسعى حالياً للحصول على الموافقة على التصنيع، ومن المحتمل اللجوء الى التصنيع لدى الغير لإدرار عائد كبير لما يتميز به المنتج من جودة عالية وذلك فى إطار سعى الشركة لتوسيع نشاطها بالداخل والخارج وتعظيم الربحية للمساهمين، خاصة بعد نجاح إنتاج وبيع زيت الزيتون.
وأشار إلى دراسة الشركة أيضاً استغلال مخزنها فى المنطقة الصناعية بأبورواش، بالتزامن مع خطة إنشاء مصنع زيتون بهدف الاستفادة من محاصيل الزيتون لدى الشركة وتعظيم القيمة المضافة وكذلك الاستفادة من موقع الشركة وسط مزارع الزيتون المختلفة، وكذلك إنشاء مصنع تعبئة زيت الزيتون بمختلف درجاته وتعبئة وتوزيع الزيتون، فضلاً عن إنشاء مصنع إنتاج السماد العضوى من مخلفات الزيتون والمخلفات الزراعية.
كشفت القوائم المالية لشركة أطلس لاستصلاح الأراضى والتصنيع الزراعى تحقيق صافى ربح قدره 1.097 مليون جنيه، خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالى، فى حين أظهرت القوائم المستقلة تحقيق التحول إلى الخسارة فى نفس الفترة لتتكبد 1.5 مليون جنيه، مقابل تحقيق صافى ربح قدره 3.86 مليون جنيه بالفترة المقارنة من العام الأسبق.
يبلغ رأسمال شركة أطلس نحو 59.2 مليون جنيه، موزعاً على 5.9 مليون سهم، بقيمة اسمية 10 جنيهات للسهم الواحد، فيما يتداول السهم فى حدود 6.56 جنيه.








