ميخائيل: الساحل الشمالى والعين السخنة الأكثر إقبالاً
خزام: البنوك نجحت فى تصريف 75% من المعروض
شهدت مزادات الأراضى المخصصة للنشاط السياحى، رواجا خلال الفترة الماضية، رغم ركود القطاع على خلفية سقوط الطائرة الروسية بسيناء.
قال خبراء مثمنون: إن أزمة السياحة لم تمنع مزادات الأراضى من النجاح، إذ تمكنت من تصريف 75% من معروض محافظ الأصول التابعة للبنوك، وهو ما يعتبر مؤشرا جيداً.
وتعد البنوك لطرح حزمة من الأراضى السياحية على المستثمرين بالمزادات العلنية خلال العام الحالي، لاستغلال حالة الرواج.
قال الخبير المثمن شكرى ميخائيل، إن مزادات الأراضى المخصصة للأنشطة السياحية، شهدت إقبالاً من المستثمرين خصوصا بالمحافظات الساحلية، بهدف إقامة مشروعات فندقية ومنتجعات.
وأوضح أن نسبة الإقبال على المزادات السياحية بلغت الفترة الماضية 70% متوقعاً أن تصل إلى 80% خلال العام الحالى.
وشهدت مزادات الأراضى السياحية فى الساحل الشمالى بمطروح، والعين السخنة، رواجاً خلال الفترة الماضية، نظرا لإقبال المستثمرين على الأراضى السياحية.
وتوقع ميخائيل، زيادة الإقبال على الأراضى السياحية خلال النصف الثانى من العام الحالي، خصوصا فى محافظة البحر الأحمر بمدينتى الغردقة ومرسى علم، اللتان شهدتا ثباتاً فى الأسعار خلال الفترة الماضية.
كما أن بنكى الأهلى ومصر، يمتلكان أكبر محفظتين عقاريتين فى المحافظات الساحلية، والتى آلت لهما مقابل مديونية على القطاعين الخاص و العام.
وأشار إلى أن الاتجاه حاليا نحو قطع الأراضى السياحية التى تتراوح مساحتها بين 10 و25 ألف متر مربع، عكس النصف الثانى من العام الماضى الذى شهد رواجا ملحوظا لقطع الأراضى السياحية صغيرة المساحة، والتى تصلح لإقامة ملهى أو فندق سياحى صغير.
ويتفق الخبير المثمن نادر خزام على أن الأراضى السياحية هى وجهة الاستثمار خلال الفترة المقبلة، موضحا أن سعى المستثمرين لشراء الأراضى بالمزادات فى الوقت الراهن، سببه ثبات الأسعار، والتخطيط للإستفادة منها مستقبلاً فى مشروعات استثمارية فندقية تدر أرباحا لهم.
وأوضح أن حركة المزادات العقارية شهدت رواجاً بالمناطق السياحية، إذ زاد الطلب على الشاليهات والفيللات وقطع الأراضى المخصصة لإقامة مشروعات سياحية بمدن شرم الشيخ والغردقة والساحل الشمالى والعين السخنة.
وتوقع ثبات سعر الأراضى السياحية بالمحافظات الساحلية خلال النصف الأول من العام الحالي،على أن تعاود الارتفاع بنسبة 10% نهاية العام.
أشار خزام إلى أن اتجاه البنوك لتصريف الأراضى السياحية وطرحها بالمزادات العلنية على المستثمرين، يستهدف تحريك القطاع السياحى وتنمية المشروعات المتوقفة، بجانب الاستفادة من تدوير عوائد الأرض بمشروعات أخرى.
أضاف أن بعض المستثمرين فى قطاع السياحة، يفضلون الإقبال على عمليات الشراء بالمزادات السياحية، بالتزامن مع الأحداث الجارية والركود الذى يشهده القطاع خصوصا بعد سقوط الطائرة الروسية فى سيناء، للإستفادة من سعر الأرض بجانب استثمارها على المدى الطويل.
وكشف خزام ان مزادات الأراضى السياحية التى عقدها مكتبه لصالح البنوك مؤخراً، حققت نجاحاً يتراوح بين 70و 75% من بيع المعروض، بالإضافة إلى الإقبال الشديد على المزادات من جانب المستثمرين فى قطاع السياحية.
وقال الخبير المثمن أمجد شيحة: إن الإقبال على مزادات الأراضى السياحية مرتبط بموقع الأرض والمساحة بجانب التسهيلات التى تمنحها الجهة الطارحة لها.
وأشار شيحة إلى أن إقبال المستثمرين على مزادات الأراضى السياحية ارتفع بنسبة 70% خلال الفترة الماضية، واصفاً تلك الفترة بأنها الأنسب للشراء مع ثبات سعر المتر، والاستفادة من التسهيلات التى تمنحها البنوك للمستثمرين بهدف جذبهم للشراء.
وقال إن القطاع السياحى يعانى ركودا خلال الفترة الحالية.. ورغم ذلك فإن المزادات المنعقدة للأراضى السياحية شهدت إقبالاً كبيرا،ً بالإضافة إلى تصريف أكثر من 60% من المعروض بالمزادات خاصة قطع الأراضى المخصصة لإقامة فنادق سياحية ومنتجعات من قبل مستثمرين أجانب ومحليين.
وتوقع أن تتوسع البنوك فى طرح الأراضى والفنادق والمنتجعات السياحية، التى آلت ملكيتها مقابل مديونية من القطاعين العام أو الخاص للبيع بالمزاد العلنى خلال العام الحالى، خصوصا محافظتى جنوب سيناء ومطروح.






