الشركة الإيطالية تنتهي من تنفيذ المشروع فعلياً في سبتمبر 2018
بدأت شركة «تكنيمونت» الإيطالية تنفيذ مشروع «الأمونيا- يوريا» الجديد، منذ 5 أيام، وتحديداً فى 13 يناير الجاري، بعد تسلمها إخطار البدء من شركة الصناعات الكيماوية المصرية «كيما».
وأبرمت «كيما » عقداً مع الشركة الإيطالية لإقامة وحدة إنتاج أمونيا بطاقة 1200 طن يومياً يخصص منها 900 طن لإنتاج سماد اليوريا بطاقة 1575 طناً، و300 طن لإنتاج 100 ألف طن من سماد النترات سنوياً، فضلاً عن تحويل الشركة للعمل بالغاز الطبيعى بدلاً من الكهرباء.
قال ماهر العبد، مدير علاقات المستثمرين بالشركة، إن «كيما» سددت مبلغ 11.7 مليون دولار كدفعة أولى مقدمة لشركة «تكنيمونت» الإيطالية، مقابل خطاب الضمان.
وأوضح «العبد»، أن «كيما» تسلمت أصل خطاب الضمان التنفيذى من شركة «تكنيمونت» بقيمة 47.55 مليون دولار أمريكي، و77.16 مليون جنيه مصري، فى 5 يناير الجاري.
أضاف أن «كيما» تسلمت أيضاً، خطاب ضمان الدفعة المقدمة بمبلغ 11.7 مليون دولار، وتم استلام مد أجله حتى 31 يناير 2017، وهو يمثل 20% من قيمة 58.5 مليون دولار، وهى المبالغ الإضافية وفروق الأسعار، وفقاً للتعديل رقم 1 بالعقد المبرم بين الشركتين.
وتستعد الشركة لسداد باقى الدفعات على 4 أقساط أخرى ربع سنوية بواقع 20% كل ثلاثة أشهر، على أن تنتهى من كامل الدفعات خلال 12 شهراً، كما ستموّل قيمة المبالغ الإضافية ذاتياً من خلال رصيدها فى البنوك.
قال «العبد»، إن مؤشرات الجدوى الاقتصادية لمشروع إعادة تأهيل مصانع شركة كيما للأسمدة للعمل بالغاز الطبيعى، بدلاً من الكهرباء ستحقق معدل عائد داخلى يتراوح ما بين 16.6% و23.5% بعد بدء التشغيل.
وأكد أن المشروع سينتهى بالكامل فى سبتمبر 2018 عقب مرور 33 شهراً بدءاً من يناير الجاري، لافتاً إلى أن عملية إحلال وتجديد المصنع القائم ستبدأ يناير 2017، بعد مرور عام على بدء تنفيذ مشروع «كيما 2» الجديد.
وكانت عمومية الشركة قد وافقت في 22 أكتوبر الماضي على إقرار التعديل رقم 1 للعقد المبرم فيما بين الشركتين بشأن المبالغ الإضافية لتنفيذ مشروع الأمونيا/يوريا الجديد.
ويتوزع هيكل ملكية “كيما” على الشركة القابضة للصناعات الكيماوية بنسبة 55.72% وصندوق التأمين الاجتماعى 25.63%، وبنك مصر 4.91%، وهيئة الأوقاف المصرية 3.34%.
يبلغ رأسمال الشركة 1.9 مليار جنيه، موزعاً على 394 مليون سهم، بقيمة اسمية 5 جنيهات للسهم، ويتداول حالياً حول مستوى 3 جنيهات.