«الزينى»: 20% ارتفاعاً بالنوالين.. و«القاهرة» تحدد 5 مواقع بديلة لحركة الشاحنات
«حلمى»: تكلفة الطرق البديلة مسئولية وزارة النقل.. والمحليات تحصر البدائل
حذرت جمعية نقل البضائع من ارتفاع أسعار نوالين النقل بنسبة تصل 20% حال حظر وزارة النقل سير سيارات النقل الثقيل على الطريق الدائرى.
وتدرس وزارة النقل حالياً مقترحا يفيد بإلغاء سير الشاحنات الكبيرة على الطريق الدائرى بشكل نهائى، فضلاً عن تحديد مسارات بديلة.
قال أحمد الزينى، رئيس جمعية نقل البضائع وأصحاب المقطورات، إن مناطق التجمع لا يمكن الوصول إليها، الا من خلال الطريق الدائرى، مشدداً على ضرورة إيجاد بديل قبل إصدار القرار حتى لا تحدث أزمة حقيقية فى نقل البضائع.
أضاف أن جزءا من المشكلة يقع على عاتق إدارة المرور لتنظيم الحركة فى مناطق تتسم بالعشوائية حول منطقة «التجمع»، بالإضافة إلى أن طريق «القطامية – السويس» لا يوجد له بديل إلا عبر الطريق الدائرى، وبالتالى دراسة القرار قبل صدوره يجنب الجميع حدوث أى أزمات فى عملية نقل البضائع.
وأيدت محافظة القاهرة مقترح وزارة النقل بتخفيف سير النقل الثقيل على الدائرى وإيجاد المحافظات الثلاث القاهرة والقليوبية والجيزة طرقا بديلة نظراً للتلفيات، التى تحدثها سيارات النقل بجانب تهالك معظم أجزاء الطريق الدائرى.
قال المهندس أشرف حلمى، مدير مديرية الطرق والكبارى بمحافظة القاهرة: إن المحافظة حددت 5 مواقع على الطريق الدائرى لإيجاد طرق بديلة لها وفق المقترح الخاص بوزارة النقل لإيجاد طرق أسفلتية بديلة للطريق الدائرى.
أوضح «حلمى» أن انهيار وسوء حالة الطريق الدائرى تعود إلى الأوزان الكبيرة للنقل الثقيل وتطبيق المقترح بخروج النقل الثقيل من الدائرى سوف يحافظ على حالة الطريق لمدد طويلة.
أشار إلى أن المواقع المقترحة بالمحافظة تشمل منزل الدائرى مع الأوتوستراد «منطقة المجزر الآلى بالبساتين ومنزل الدائرى مع كورنيش المعادى وتقاطع كوبرى عباس مع شارع عبدالعزيز آل سعود «المنيل» وموقف العاشر من رمضان «طريق الإسماعيلية الصحراوى» بالإضافة إلى أسفل كوبرى التلاقى بمنطقة مساكن الشيراتون «المواجه لفندق فيرمونت».
وأضاف أن المشكلة تكمن فى تعدد الجهات المشرفة، وأن وزارة النقل مسئولة عن الطريق الدائرى بينما تتولى المحليات مسئولية الطرق الموجودة أسفله وكلفت المحافظة المحليات بحصر الطرق البديلة لسير النقل الثقيل والتكلفة المتوقعة للطرق.








