21 هيئة استثمار أفريقية تعرض فرصاً استثمارية خلال اجتماعات «الكوميسا» فبراير المقبل
القطاع الخاص المصرى يسعى لرفع استثماراته المباشرة بأفريقيا لأكثر من 7.9 مليار دولار
قال أشرف سالمان، وزير الاستثمار، إن طرح زيادات رؤوس أموال بعض شركات قطاع الأعمال العام الحكومية سيتم خلال 3 أشهر، بقطاعات أهمها التأمين، وجارٍ تحديد القطاعات الأخرى.
وذكر مسئول حكومى لـ«البورصة»، أن شركة مصر للتأمين التابعة للقابضة للتأمين أولى الشركات التى سيتم قيدها فى البورصة، وسيتم اجتماع بين وزير الاستثمار، ومسئولى الشركة خلال وقت قريب؛ للاتفاق بشأن حصة الزيادة وتوقيت الطرح، وبنك الاستثمار المسئول عن عملية الطرح.
وتابع «سالمان»، فى مؤتمر صحفى، أن مؤسسة الرئاسة داعم قوى لتنشيط سوق المال باعتباره آلية تمويل وزيادة عدد الشركات المقيدة.
وأشار إلى أن القطاع الخاص المصرى يسعى لرفع استثماراته المباشرة بالسوق الأفريقي لأكثر من 7.9 مليار دولار خلال السنوات المقبلة.
ويعقد مؤتمر الكوميسا «منتدى أفريقيا» 2016 فى فبراير المقبل بمدينة شرم الشيخ، وتعتزم 21 هيئة استثمار أفريقية عرض فرص استثمار، أثناء المؤتمر، بقطاعات اقتصادية متنوعة تشمل الطاقة والبنية التحتية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والدواء والصحة.
ويهدف مؤتمر الكوميسا بحسب الوزير لتجميع القطاع الخاص الأفريقى للتشاور بشأن كيفية تعزيز التبادل التجارى والاستثمارى، وتوفير المعلومات المطلوبة لاتخاذ القرار الاستثمارى.
وقال «سالمان»، إن مؤتمر الكوميسا، اللاعب الرئيسى به هو القطاع الخاص، والحكومة ستمهد بيئة الاستثمار فقط لتعاون كبير بين الدول الأفريقية.
وتابع أن حجم التبادل التجارى بين الدول الأفريقية وبعضها غير مرضٍ حتى الآن، وتوجد مساعٍ لرفعها خلال المرحلة المقبلة، وأفريقيا لا تزال تعانى نقصاً ببعض القطاعات الاقتصادية.
وذكر أن المؤتمر يهدف إلى تحقيق قدر كبير من التكامل بين المستثمرين المصريين والأفارقة لعرض السوق الأفريقى بشكل محترف وتنافسى على مجتمعات المال والأعمال الدولية. وسيتشارك رجال الأعمال المصريون والأفارقة فى عرض أفريقيا بشكل مختلف أمام العالم.
وتابع أن أفريقيا من أسرع الاقتصادات النامية على مستوى العالم، وبها إنفاق استهلاكى متصاعد جداً، وبها قوى عاملة مدربة عل مستوى عالٍ جداً.
وذكر أن تشاوراً جاداً يجرى بشأن تحرير التجارة بين البلدان الأفريقية بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة؛ لتعزيز التبادل التجارى والاستثمارى بتسهيل حركة رؤوس الأموال.
وقال علاء عمر، القائم بأعمال الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إن مصر تراجع، حالياً، جميع الاتفاقيات التجارية مع الدول الأفريقية لتعظيم الاستفادة منها، وأهميتها لمصر.
وتابع أن أفريقيا لا تزال محط أنظار مستثمرى العالم وجاهزة لاستقبال استثمارات فى مجالات البنية التحتية، رغم الصعاب التى يعانيها الاقتصاد العالمى، ما يمنح مصر فرصةً للاستفادة من ذلك.
وقالت هبة سلامة، رئيسة الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة للكوميسا، إن أفريقيا لا تزال تتمتع بعائد مرتفع على الاستثمار، وتم تسهيل ممارسة الأعمال بالقارة الأفريقية، وشهدت عدة إصلاحات اقتصادية كبيرة.
أوضحت أن المؤتمر يهدف لإزالة الغموض عن جميع الأخطاء المتداولة عن السوق الأفريقى، فالنمو فى أفريقيا متصاعد وبه كثافة استهلاكية ضخمة.
وتؤكد أن السوق الأوروبى تشبع خلال السنوات الماضية ورؤوس الأموال العالمية تنظر باهتمام إلى فرص الاستثمار بأفريقيا.
وتابعت أن هناك الكثير من البنوك المحلية والدولية مهتمة بتمويل الاستثمار والتجارة بالمنطقة الأفريقية خاصة بمجال البنية التحتية.
وقال صلاح عبدالصادق، رئيس هيئة الاستعلامات، إنه سيعمل على تهيئة المناخ أمام وسائل الإعلام الأجنبية لتغطية المؤتمر مع إتاحة جميع المعلومات المطلوبة لضمان نجاح المؤتمر وإخبار العالم أن أفريقيا جاهزة للاستثمار.