“Beta” تعتزم بيع 3 ملايين وحدة والتوسع فى الإمارات والسعودية ..وتتفاوض مع 4 مواقع تجارة إلكترونية لترويج منتجاتها
“ESCAP Hp” تقدم 3 موديلات من الكارتون والبلاستيك والجينز
“5d” تطرح 10 تطبيقات بمعرض “إكسبو” الإيطالى
بدأت شركات تكنولوجيا المعلومات العاملة بالسوق المحلى، الاتجاه نحو تصنيع النظارات الذكية وإنتاج التكنولوجيا المرتبطة بها، بغرض التوسع فى الأسواق العربية.
وتنافس منتجات الشركات المحلية، نظيرتها العالمية خصوصا القادمة من السوق الصينى، إذ يتم طرح النظارة بسعر يتراوح بين 500 و600 جنيه.
قال المهندس حاتم حسن الرئيس التنفيذى لشركة Beta Techonlogy egypt، إن الاستثمار فى صناعة النظارات الذكية جذب العديد من الشركات، التى تعمل فى مجال تكنولوجيا المعلومات بالسوق المحلى خلال الفترة الراهنة.
وأشار إلى أن النظارات الذكية، هى تكنولوجيا جديدة وواعدة وتساعد على التحول بشكل كبير إلى الإعلام الرقمى، ورؤيته ثنائى وثلاثى الأبعاد؛ عكس مشاهدة التليفزيون أو الكمبيوتر بالطريقة التقليدية. وتسمح النظارة للمستخدم، بمشاهدة المادة العلمية أو الفيديو بشكل مرئى، من خلال ربطها بالموبايل أو الكمبيوتر.
أكد أن الشركة ستشارك فى معرض ومؤتمر “كايرو أى سى تى 2016”. وسيجرى استعراض التحديث الكامل لهذه النظارات الذكية، ومن الممكن طرح منتجات جديدة العام الحالى.
وأشار حسن إلى أن الشركة أنتجت نظارة ذكية باسم (vr Beta)، يتم ربطها حاليا بالموبايل عبر”sonser”، مستهدفا ربطها بالكمبيوتر من خلال فريق البحث والتطوير بالشركة.
ونجحت الشركة فى بيع ما يقرب من 500 ألف نظارة بالمعرض حتى الآن، متوقعا وصول حجم المبيعات إلى 3 ملايين نظارة بنهاية العام الحالى.
وأوضح أن شركة “facebook” باعت ما يقرب من 3 ملايين نظارة فى الساعات الأولى من عرضها، فى حين باعت “جوجل” نحو 5 ملايين نظارة فى 24 ساعة فقط.
أما “سامسونج” فتعتزم بيع 4 ملايين نظارة عالميا فبراير المقبل، متوقعا استحواذ السوق المصرى على 500 ألف نظارة منها.
وحال ربط النظارة بالكمبيوتر، لن تكون هناك حاجة للشاشة نهائيا. ويمكن من خلالها التحكم فى رؤية مواقع الإنترنت بنحو 360 درجة.
وأكد حسن أن صناعة النظارات التكنولوجية قابلة للتطوير والتحديث الدائم، مثل صناعة الهواتف الذكية والحاسبات الآلية، وتحتاج دائما إلى فريق عمل متخصص فى البحث والتطوير.
وعلى المستثمر فى هذه الصناعة، أن يتوافر لديه الطموح والإرادة، ومواكبة التطوير التكنولوجى، مع إيجاد أفضل الطرق لتسويق النظارة محليا وخارجيا سواء بالشكل التقليدى أو “أون لاين”.
وطالب بتوفير مجموعة من الأفراد للعمل فى البحث والتطوير، ثم مرحلة تجميع أجزاء النظارة.. وبعد ذلك مرحلة الإنتاج والتصنيع؛ معتبرا صناعتها أمرا بسيط، فى حين تكمن الصعوبة فى كيفية التطوير المستمر لها.
ولفت إلى أن هذا النوع من التكنولوجيا، هو مرحلة انتقالية نتيجة التطور التكنولوجى المستمر. وخلال الفترة الماضية طلبت مجموعة من الشركات الحصول على نظارة “Beta vr”، بشرط وضع “البراند” الخاص بها عليها، موضحا أن متوسط الأسعار للشركات العالمية، التى تقوم بتصنيع النظارات الذكية يبلغ 1600 جنيه، فى حين يبلغ سعر بيع النظارة، التى تنتجها الشركة بالسوق المحلى 500 جنيه.
وتركز “Beta” حاليا على تغطية متطلبات واحتياجات السوق المحلى من النظارة الذكية، خصوصا الشريحة العمرية من 10 إلى 25 سنة.
وعن عامل المنافسة، أكد أن أكبر المنافسين للشركات المحلية حاليا هو السوق الصينى، نظرا لسرعته فى تقليد كل الصناعات وإعادة طرحها بأسعار مخفضة جدا مع عدم مراعاة مدى جودتها.
وتسعى الشركة للتطوير، وبث الثقة فى منتجات الشركة.
أما أبرز التحديات التى تواجه الشركة والشركات العاملة فى المجال نفسه، فهى عدم توافر السيولة الدولارية بسهولة، وضعف التمويل، والاستقرار الأمنى والسياسى نظرا للقوة الشرائية للمستهلك المحلى.
وكشف حسن أن الشركة تتفاوض حاليا مع 4 مواقع تجارة إلكترونية، وفى مرحلة إنهاء العقود لبيع منتجات الشركة “أون لاين”، بينها أفضل 3 مواقع بالسوق المحلى.
وتستهدف الشركة التوسع بالسوق الخليجى، وتحديدا الإمارات والسعودية خلال العام الحالى، وتوفير جميع المنتجات، ومن ضمنها النظارات الذكية.
من جانبه قال عاصم العريان، مصمم منتجات بشركة esCAP Hp المتخصصة فى تصنيع النظارات الذكية: “إن شركته قامت بتصنيع النظارة الذكية من القماش وتحويلها لنظارة ذكية ضخمة يمكن تطبيقها ووضعها داخل الملابس بسهولة وداخل جراب مثل الموبايل”.
وتعتزم الشركة تصنيع 2000 نظارة فى المرحلة الأولى بالسوق المحلى، ليتم ربطها بالمحمول، وجارٍ تطويرها حاليا لربطها بجهاز الكمبيوتر.
كما تعتزم الشركة طرح 3 أنواع جديدة من النظارات قبل نهاية العام الحالى؛ وأولها نظارة ذكية مصممة من الكارتون، والنوع الثانى من البلاستيك، والثالث من القماش الجينيز. ويتراوح سعرها بين 200 و250 جنيها، بالاضافة إلى التطوير الدائم والمستمر لتصنيع هذه النظارات من خلال فريق البحث والتطوير مع مراعاة أهمية طرح منتجات بشكل دائم.
ولفت إلى أن متوسط الأسعار العالمية لبعض الشركات تتراوح بين 1200 و1500 جنيه.
وأعلن عن تفاوض الشركة حاليا مع شركتى “سوق” و”جوميا” المتخصصتين فى التجارة الإلكترونية لبيع منتجات الشركة “أون لاين”، وزيادة مبيعاتها بالسوق المحلى، مع اعتزامها طرح موقع إلكترونى للتسويق خاص بها، يستهدف الفئة العمرية من 20 إلى 30 سنة.
وقال إن السوق المحلى يشهد طفرة كبيرة فى الوقت الراهن لتطوير هذه الصناعة ونشرها بين الشركات العالمية والمحلية.
وتتيح النظارات التى تصنعها الشركة، الرؤية للمستخدمين حتى 360 درجة. وتعتزم الشركة التعاقد مع مجموعة من الوكلاء والموزعين لتسويق منتجاتها محليا.
وتوقع أن تلقى النظارة اهتماما من الشباب مع ظهورها بالمحلات التجارية ومواقع التجارة الإلكترونية، لأنها تكنولوجيا جديدة وتعتمد على التطوير الدائم والمستمر.
وقال عمرو كامل المدير التنفيذى لشركة 5D المتخصصة فى اصدار التطبيقات الذكية: إنه يوجد نوعين من النظارات الذكية، هما الواقع الافتراضى وهو يتيح للمستخدم التفاعل مع نظام “ويندوز” بشكل افتراضى، عبر تقنية الصور المجسمة ثلاثية الأبعاد “هولوجرام”. ويتم ربط النظارة من خلال الكمبيوتر أو شاشة التليفزيون أو الموبايل عبر “سونسر” مع المحمول.
والنوع الثانى من النظارات هو النظارة الذكية للواقع المدمج، وتتيح رؤية كل الأشياء الموجودة بشكل إلكترونى، بمعنى أنه عند توجيه النظارة لمبنى، يظهر من خلال شاشة صغيرة اسم المبنى والعنوان ومعلوماته، محلقة أمام المكان الذى تنظر إليه.
وعندما تقرأ قصة، تقفز شخصياتها بشكل ثلاثى الأبعاد لتمثل القصة بالصوت والصورة عبر النظارة.
وحاليا تتوافر نظارات الواقع الافتراضى والمدمج بأكثر من لغة.
أكد كامل أنه توجد أنواع كثيرة من النظارات الذكية بالسوقين المحلى والعالمى، والتطبيقات المستخدمة لها.
وتوقع أن يستخدم السوق المحلى ما يقرب من 10 آلاف نظارة من الواقع الافتراضى والواقع المدمج.
وأعلن أن الشركة وفرت 10 تطبيقات للنظارات الذكية خلال معرض “إكسبو” فى ميلانو بايطاليا بالتعاون مع وزارة السياحة المصرية، والذى يسمح برؤية الأماكن السياحية فى مصر والحضارة المصرية من خلال 4 لغات هى العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية.
ونفذت الشركة مجموعة من تصميمات الإعلانات لمجموعة من شركات الأغذية، بالإضافة لتدشين مجموعة من الألعاب الإلكترونية، و5 تطبيقات للواقع الافتراضى خلال العام الماضى.
وبحلول 2020 ستنتشر النظارات الذكية محليا بمعدل نظارة فى كل منزل. والشركة بصدد توفير مجموعة من التطبيقات الجديدة لنظارات الواقع الافتراضى والمدمج خلال العام الحالى لعدد من الجهات الحكومية والخاصة بالسوقين المحلى والخارجى.
وأكد أن صناعة النظارات الذكية تحتاج لمزيد من الاستثمارات من الشركات العالمية والمحلية، لتنفيذ عمليات التطوير واستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية الخاصة بها، بالإضافة إلى التطبيقات الخاصة بها لتشغيلها سواء من خلال الموبايل أو الكمبيوتر.







