رفعت شركة “توشيبا” توقعاتها لإجمالى الخسارة العام المالى الذى ينتهى فى مارس بنسبة 29%، فى الوقت الذى تخفض فيه المجموعة الصناعية اليابانية الوظائف، وتبيع أعمالها بعد الفضيحة المحاسبية التى مرت بها.
ونقلت وكالة أنباء “بلومبرج” عن بيان للشركة اليابانية، أن صافى الخسارة قد يصل إلى أعلى مستوى عند 710 مليارات ين (6 مليارات دولار) فى العام المالي، مقارنة بتوقعات سابقة عند 550 مليار ين، ومع تقديرات 10 محللين استطلعت آراءهم الوكالة عند 505 مليارات ين.
وهز الكشف عن تزوير الشركة لأرباحها على مدار سبع سنوات المجموعة اليابانية، ما تسبب فى انخفاض القيمة الدفترية للشركة ورحيل عدد كبير من المدراء التنفيذيين.
ويخفض رئيس الشركة، ماساشى ميروماتشي، الوظائف، ويبيع الوحدة الطبية لتوشيبا، ويدرس إعادة تنظيم عمليات الحواسب وأجهزة التلفاز، فى الوقت الذى تتراجع فيه أسهم الشركة لأدنى مستوى فى 35 عاماً.
وتقدر وكالة “بلومبرج” وفق حساباتها لنتائج أعمال التسعة أشهر الأولى من العام الماضي، أن “توشيبا” سجلت، اليوم الخميس، صافى خسارة بقيمة 516.7 مليار ين فى الثلاثة أشهر المنتهية فى ديسمبر، مقارنة بتحقيق الشركة أرباحاً بقيمة 54.6 مليار ين عام 2014.
واعلنت الشركة، اليوم الخميس، أنه بجانب تخفيض الوظائف فى أقسام الحواسب والتلفاز، فإنها ستقلل العمالة فى المقرات الرئيسية بمقدار ألف موظف، وفى عمليات الرقائق بمقدار 2800 عامل، وبلغ عدد الموظفين فى توشيبا فى مارس الماضى 198 ألفاً و700 موظف، وهو الرقم الأقل منذ نهاية العام المالى فى 2008، وفق بيانات بلومبرج.
وقالت الشركة فى ديسمبر الماضى، إنها تسعى لضمان خط ائتمان بقيمة 300 مليار ين من البنوك، بجانب خط الائتمان الذى حصلت عليه فى ديسمبر بقيمة 400 مليار ين، وهو ما سيجعل إجمالى التسهيلات الائتمانية التى تحصل عليها الشركة عند أكثر من تريليون ين.








