«حسنين»: القرض يوجه لاستكمال «سيكون نايل تاوزر» على كورنيش المعادى
وقعت الشركة السعودية المصرية للتعمير عقداً؛ للحصول على باقى قرض 600 مليون جنيه، حصلت الشركة منه على 92.8 مليون جنيه قرضاً معبرياً فى 2013 من بنكى مصر والأهلى المصرى.
قال المهندس درويش حسنين، الرئيس التنفيذى للشركة السعودية المصرية للتعمير، إن العقد يشمل حصول الشركة على 507.2 مليون جنيه باقى قيمة القرض ويوجه لاستكمال أعمال تطوير مشروع «سيكون نايل تاورز» البالغة تكلفته الإجمالية 1.8 مليار جنيه، فيما يمول المتبقى من المتحصلات من مبيعات البرج السكنى وموارد الشركة الذاتية، وأن القرض بالمناصفة بين بنكى مصر والأهلى يسدد على خمس سنوات بعد سنة فترة سماح.
ووقع العقد كل من المهندس درويش حسنين، الرئيس التنفيذى للشركة السعودية المصرية للتعمير، وهشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، ومحمد الأتربى، رئيس مجلس إدارة بنك مصر.
وأضاف «حسنين»، أن الشركة اختارت «سيكون نايل تاورز» للحصول على تمويل ليشمل فندقاً خمس نجوم، يمثل استثمارات طويلة المدى لا يتم من خلالها تحصيل مقدمات ودفعات حجز، بالإضافة إلى أن دراسة الجدوى الخاصة به قد شملت تكاليف هذا التمويل.
ويقام مشروع «سيكون نايل تاورز» على كورنيش المعادى، ويضم برجين الأول يشتمل على فندق خمس نجوم بطاقة استيعابية 256 غرفة وجناحاً، وستتولى إدارته شركة هيلتون العالمية، أما البرج الثانى فى المشروع فهو سكنى سياحى يضم 190 وحدة سكنية، ويبلغ ارتفاع البرجين 23 طابقاً لكل منهما.
وقال محمد بن حمود المزيد، مساعد وزير المالية بالمملكة العربية السعودية، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية للتعمير، إن الحكومة السعودية حريصة على زيادة استثماراتها فى الشركة، والتى تمثل نموذجاً ناجحاً للشراكة بين الحكومتين السعودية والمصرية.
وأكد «المزيد» أن جزءاً من الزيادة النقدية الأخيرة فى رأسمال الشركة، والتى تمت بداية عام 2015 سوف توجه للاستثمار فى مشروعات جديدة، إضافة للاستثمار على الأراضى الثلاثة موضوع الحصة العينية فى زيادة رأس المال.
وتأسست الشركة السعودية المصرية للتعمير عام 1975 برأسمال مدفوع 50 مليون دولار تم سداده بالمناصفة بين الحكومتين السعودية والمصرية وبغرض الاستثمار العقارى والسياحى فى جمهورية مصر العربية، وقد تمت زيادة رأس المال مرتين آخرهما عام 2015 ليصل رأس المال بعد الزيادة إلى 318 مليون دولار.








