فاز تحالف “لاماير- إيكودا” الألمانى بمناقصة إعداد دراسة تقييم الأثر البيئى التراكمى والاستراتيجى لمشروعات طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس.
وقال أحمد بدر، مدير المركز الإقليمى للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لـ”البورصة”، إن التحالف الألمانى فاز بالمناقصة وفقاً لقواعد البنك الدولى بعد إطلاق بروتوكول تعاون رباعى بداية العام، يضم هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والمصرية لنقل الكهرباء، جهاز شئون البيئة، والمركز الإقليمى.
أوضح أن البروتوكول يساعد المستثمرين المؤهلين بالإغلاق المالى لمشروعاتها فى المرحلة الأولى عبر دراسات التأثير البيئى والاجتماعى الاستراتيجى فى منطقة خليج السويس لموسم الربيع 2016، ثم تبدأ المرحلة الثانية فى ربيع 2017، وتستمر لمدة 5 سنوات فى مراقبة الطيور المهاجرة.
أضاف أن البروتوكول الذى تم توقيعه بداية العام الجارى يعد الأول من نوعه فى المنطقة العربية، والثانى على مستوى العالم، والذى يهدف إلى تقليل الآثار البيئية السلبية الناتجة عن إنشاء محطات الرياح فى منطقة خليج السويس، وزيادة الاستثمارات الدولية فى مجال الطاقة المتجددة، وهو ما يتسق مع التوجه الدولى للحفاظ على البيئة والتوجه إلى مصادر نظيفة لإنتاج الطاقة.
وأثبتت الدراسات المتخصصة احتمالية حدوث انعكاسات مهمة ومؤثرة على الطيور المهاجرة فى خليج السويس، وفيما يتسق مع القرارات العالمية التى تم الوصول إليها فى مؤتمر المناخ بباريس، فقد بادر جهاز شئون البيئة، وهيئة الطاقة المتجددة، المصرية لنقل الكهرباء بتوقيع بروتوكول مشترك بتاريخ 25 ديسمبر الماضى للتقييم الاستراتيجى والبيئى لمنطقة خليج السويس.
يعد المركز الإقليمى للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، منظمة إقليمية حكومية دبلوماسية مستقلة غير هادفة للربح، وتسعى لزيادة الاستفادة من ممارسات الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها فى المنطقة العربية.








