EGX30 يستحوذ على 87% من التنفيذات.. وأداء مميز لـ«بالم هيلز» و«السويدي»
اختطفت المؤسسات الأضواء فى البورصة، عبر مواصلة تنفيذ تفويتات على الأسهم الكبيرة، لتستحوذ من خلالها على 34.6% من تعاملات السوق.
وبلغت قيمة التفويتات «صفقات» الجلسة الماضية 100 مليون جنيه على أسهم المؤشر الرئيسى مثل «التجارى الدولي»، «بالم هيلز»، و«السويدي» لتستحوذ تداولات «EGX30» على 86.6% من إجمالى تنفيذات السوق المصرى البالغة 470.1 مليون جنيه.
وبلغت تنفيذات المؤشر السبعيني، 53 مليون جنيه بنسبة 11.3%، و10 ملايين جنيه لباقى السوق المصرى بنسبة 2.1%،
وارتفع سهم «بالم هيلز» 4% صوب 2.34 جنيه، وبنمو سعرى 5.6% سجل «السويدي» 37.49 جنيه.
ونصح محللون ببدء تكوين مراكز مالية متوسطة الأجل فى السوق المصرى تدريجياً فى الفترة الحالية، مع توخى الحذر فى الشراء قصير الأجل الذى ترتفع مخاطره.
وقال هشام حسن، مدير التحليل الفنى بشركة أكيومن للوساطة فى الأوراق المالية على تعاملات: «لا جديد فى تعاملات البورصة المصرية.. وواصلت بعض أسهم المؤشر السبعينى ارتفاعاتها الجنونية، ولاسميا أطلس، والوادي، وبعض التحركات الإيجابية فى عدة أسهم من المؤشر الرئيسي».
وارتفع مؤشر البورصة الرئيسى 0.9% فى ختام تداولات الأربعاء، ليغلق عند 5947.7 نقطة، وصعد مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 0.185 ليغلق عند 1093.68 نقطة.
وارتفع مؤشر EGX20 المُحاكى لصناديق الاستثمار 0.33% ليغلق عند 5952.09 نقطة، بينما تراجع مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة 0.9% مُغلقاً عند 350.2 نقطة، كما هبط مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.11% ليستقر عند 705.52 نقطة.
أضاف: «ما زلنا نتداول أسفل مستويات النصف مليار جنيه وهى قيم ضئيلة وغير قادرة على إخراج السوق من تحركاته المملة فى الفترة الحالية».
ورفض حسن فكرة الاتجاه لهجرة البورصة المصرية فى الوقت الحالى نظراً إلى أدائها غير الإيجابي، وتأثرها بالمتغيرات الخارجية، مؤكداً أن ضخ استثمارات متوسطة الأجل وطويلة الأجل هو الحل الفعال لتحقيق عوائد رأسمالية عبر بدء تكوين مراكز مالية تدريجياً فى السوق.
وأوضح أن المتعاملين فى السوق غير مطالبين بمتابعة الشاشة اللحظية للتداولات، واستهداف تحقيق عوائد سريعة عبر عمليات تسوية آنية، وبيع فى اليوم التالى للشراء.
واتفق معه فى الرأى أدهم جمال الدين، مدير التحليل الفنى بشركة كايرو كابيتال للسمسرة فى الأوراق المالية، الذى لفت إلى جودة الاستثمار فى عدة أسهم بالسوق المصري، ضارباً المثل بسهم «القلعة»، و«المصرية للمنتجعات».
وذكر حسن، أن الفترة الحالية تشهد تحرك مؤشر السوق الرئيسى بين مستويات 5800 و6075 نقطة، ما يعنى أن السوق فى منطقة وسطية خلال تعاملات نهاية الأسبوع، ومن ثم يتعين على المتعاملين توخى الحذر فى تكوين مراكز مالية قصيرة الأجل، لكن جمال الدين رأى أن صعود السوق الفترة المقبلة حال حدوثه، سيعقبه مزيد من التراجعات خلال الفترة المقبلة، والتى ربما ترتكز على 5500 نقطة.
وذكر جمال الدين، أن عدم ظهور أى استفادة للمتعاملين الأجانب من الانخفاض الحاد فى سعر الجنيه المصرى أمام الدولار الامريكي يأتى بسبب أزمة التحويلات، ومن ثم القيود المفروضة على تحويلات العملة الأجنبية للخارج.
وسجل السوق قيم تداولات 466.7 مليون جنيه، من خلال تداول 215.05 مليون سهم، بتنفيذ 22.4 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 161 شركة مقيدة ارتفع منها 48 سهماً، وتراجعت أسعار 72 سهماً فى حين لم تتغير أسعار 41 سهماً أخري، ليستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 385.31 مليار جنيه.
واتجه صافى تعاملات الأجانب وحده نحو البيع، بـ45.6 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 12.6% من عمليات البيع والشراء، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء، مسجلاً 792.5 ألف جنيه، 44.8 مليون جنيه على التوالي، بنسبة استحواذ 73.9%، 13.4% من التعاملات.
وقام الأفراد بتنفيذ 65.37% من عمليات التداول، متجهين نحو البيع باستثناء الأفراد الأجانب مسجلين صافى شراء بقيمة 463 ألف جنيه، ونفّذت المؤسسات 34.6% من التداولات متجهين نحو الشراء، باستثناء المؤسسات الأجنبية التى سجلت صافى بيع بقيمة 46.12 مليون جنيه.








