قالت سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، إن الحكومة لم تتخذ قرارا بالاستعانة بصندوق النقد الدولي، لتجاوز أزمة نقص العملة الأجنبية التى تمر بها البلاد، حتى الآن.
وتكافح الحكومة فى الحصول على تمويلات أجنبية كمصدر لتوفير الدولار فى السوق، والذى ساهم نقصه فى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ليصل فى حدود 9 جنيهات.
وأضافت فى تصريحات صحفية على هامش جولة لتوزيع منحة لمتضررى السيول بالإسكندرية، أن الوضع الاقتصادى يحتاج إلى مساندة الجميع، وأن الدولة تعانى بسبب انكماش القطاع السياحي.
وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن قطاع السياحة من أهم مصادر جلب العملة الأجنبية، وإن الدولة قادرة على الخروج من الأزمة الراهنة خلال أسرع قت ممكن.
وتعرضت السياحة المصرية لضربة قوية بعد قرار روسيا وعدد من الدول الأوروبية إلغاء رحلاتها السياحية لمصر بعد تعرض طائرة الروسية لحادث ارهابى فوق سيناء، أدى لوفاة 227 شخصاً.
وأوضحت نصر، أنه وفقاً لبيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء والمؤسسات الدولية، فإن حجم الفجوة التمويلية يصل 30 مليار دولار على مدار ثلاث سنوات.
وأشارت إلى أن البنك الافريقى للتنمية سيقدم تمويلات جديدة خلال العام الحالي، من بينها الشريحة الثانية بقيمة 500 مليون دولار من القرض الذى تمت الموافقة عليه ديسمبر الماضي، بقيمة 1.5 مليار دولار.
واضافت أن البنك الدولى حريص على تقديم تمويلات جديدة للمشروعات التنموية فى المحافظات الأكثر احتياجاً خلال 2016.
وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن جميع الاتفاقيات التمويلية سواء المنح أو القروض الميسرة، سيتم عرضها على مجلس النواب، للحصول على موافقته.








