قال محمد رستم عضو الشعبة العامة للمستوردين، إن الهدف من خفض الجنية المصرى 112 قرشاً أمام الدولار بالقطاع الرسمى، تشجيع حائزى الدولار لبيعه للبنك بدلاً من بيعه لشركات الصرافة.
تابع رستم، أنه على الرغم من رفع السعر الرسمى للدولار، إلا أنه يظل سعر السوق الموازى أعلى، الأمر الذى قد يؤدى إلى المزيد من الارتفاعات فى سعر الدولار خلال الفترة المقبلة.
توقع رستم ارتفاع تكلفة الاستيراد خلال الفترة المقبلة، خاصة مع عدم توفر احتياطى كافٍ لدى البنك المركزى من الدولار لتلبية احتياجات المستوردين، متوقعاً أن يكون للقرار آثار سلبية على الأسعار ويهدد بموجة تضخمية فى الأسعار.
واعترض رستم على رفع البنك المركزى لسعر الفائدة إلى 5% الأمر الذى يؤدى إلى زيادة المضاربات على الدولار وتشيجع رفع سعره، خاصة أن السعر العالمى للفائدة لا يتجاوز نصف بالمائة.