مصر ستتنهى من إجراءات الحصول على قرض من صندوق النقد الدولى قبل يونيو المقبل
توقع البنك الأمريكى جى بى مورجان تخفيض المركزى لقيمة الجنيه بنسبة 35% خلال 2016، يشمل ذلك التخفيض الذى تم مطلع الأسبوع الجارى بقيمة 14.5%.
وخفض البنك المركزى قيمة الجنيه أمام الدولار مطلع العام الجارى بنسبة 14.5%، إلا أنه عاد اليوم الأربعاء ورفع قيمة الجنيه أمام الدولار بحوالى 7 قروش ليستقر عند 8.78 جنيه.
وقال فى ورقة بحثية حصلت «البورصة» على نسخة منها، إن خفض الجنيه يتبعه بعض الخطوات الأخرى التى قد يتخذها البنك المركزى المصرى، متوقعاً أن ترفع لجنة السياسة النقدية فائدة الكوريدور بنهاية الأسبوع الحالى بواقع 50 نقطة أساس.
ويرى أن التضخم سيرتفع فى مصر خلال العام الجارى ليتراوح بين 14% و16%، نتيجة سعى الحكومة تطبيق ضريبة القيمة المضافة وضعف العملة المحلية.
وتوقع البنك الأمريكى أن تتجه الحكومة للاقتراض من صندوق النقد الدولى، مشيراً إلى أن الدولة ستضع اللمسات النهائية لبرنامجها مع صندوق النقد الدولى قبل نهاية العام المالى الجارى على الرغم من نفى المسئولين الحكوميين ذلك.
وأضاف «جى بى مورجان»، أن ضعف السيولة الدولارية وانخفاض التمويلات، ستدفع مصر لتسريع محادثاتها مع صندوق النقد الدولى خلال اجتماعات الربيع فى ظل لقاء مسئولين حكوميين.
وقدر البنك حجم الفجوة التمويلية فى مصر بحوالى 12 مليار دولار تمثل 3.1% من الناتج المحلى الإجمالى خلال العام الجارى.
وقال إن حجم الفجوة التمويلية ستضغط على الاحتياطيات من النقد الأجنبى ويخفضها بمقدار 2.5 مليار دولار، مشيراً إلى أن قرض صندوق النقد الدولى يدعم النقد الأجنبى فى مصر.