الشركة ترفع طاقة حاويات الثلاجة إلى 1800 حاوية .. وتنفق 114 مليون جنيه لإضافة معدات جديدة
«زغلول»: نستهدف تحقيق 500 مليون جنيه إيرادات فى -2015 2016
تستهدف شركة دمياط لتداول الحاويات والبضائع تحقيق إيرادات بقيمة 500 مليون جنيه، بنهاية العام المالى الحالى، مقارنة بنحو 385 مليون جنيه محققة العام الماضي.
وتوقع اللواء محمد سعد زغلول، رئيس شركة دمياط لتداول الحاويات والبضائع أن تحقق الشركة صافى ربح بعد الضريبة يتجاوز 300 مليون جنيه؛ نتيجة زيادة حجم التداول بالشركة لكل من نشاط الترانزيت والوارد والصادر.
وأضاف لـ«البورصة»، أن الشركة تخطط لتنفيذ مشروع جديد لبناء ستاندات ضخمة لتخزين حاويات الثلاجة؛ لمواكبة الزيادة فى ذلك النشاط، لافتاً إلى أن المحطة تستقبل فى بعض الأوقات نحو 1300 من حاويات الثلاجة الصادرة فى نفس الوقت، ما يدفعنا للمضى فى زيادة الطاقة الاستيعابية.
وأوضح أن المشروع الجديد عبارة عن بناء عدد 2 ستاند لحاويات ترفع الطاقة الاستيعابية من 800 حاوية حالياً إلى 1800 حاوية ثلاجة، وتبلغ التكلفة التقديرية الإجمالية للمشروع نحو 14 مليون جنيه.
أشار إلى أن المحطة طرحت تنفيذ المشروع أمام الشركات المختصة، ومن المتوقع أن تستغرق فترة التنفيذ نحو 6 أشهر من تاريخ الترسية.
وأكد «زغلول»، أن الشركة تواصل تنفيذ مخططها لتطوير المحطة وتحديث معداتها، لافتاً إلى أن الشركة تسلمت 15 جراراً جديداً بتكلفة إجمالية بلغت نحو 14 مليون جنيه، وتم التعاقد على 8 أوناش ساحة عملاقة بتكلفة 100 مليون جنيه من شركتى «يونى كرين» و«كالمار» الفنلنديتين، ومن المقرر استلام 4 أوناش منها خلال شهر يونية المقبل، والباقى خلال شهر سبتمبر من العام الحالي.
ولفت إلى أهمية تحديث محطة الحاويات وعمليات الإحلال والتجديد للحفاظ على معدلات أدائها وتكهين المعدات المتهالكة بشكل مستمر.
وأضاف أن المخطط الاستثمارى للشركة خلال العام المالى المقبل يصل إلى 230 مليون جنيه، يتضمن إضافة ونشي شوكة جديدين وونشي ساحة عملاقين، بالإضافة إلى البدء فى تنفيذ مشروع تدعيم أرصيف محطة الحاويات.
ولفت إلى أن التكلفة الإجمالية لمشروع دعم أرصفة المحطة تقدر بنحو 800 مليون جنيه لدعم رصيف الحاويات الذى يبلغ طوله 1500 متر، مؤكداً أنه من المفترض أن تتحمل هيئة الميناء تكلفة التنفيذ، موضحاً أن الشركة ستسترد 200 مليون جنيه التى قررت ضخها بالمشروع.
وأضاف «زغلول»، أن مدة تكلفة المشروع تقدر بنحو عامين فى حالة الاتفاق على التنفيذ، مشدداً على ضرورة عدم تأخير تنفيذ المشروع الذى يعد حيوياً جداً بالنسبة للمحطة.
وتابع أن آلية تنفيذ المشروع ستتم على مراحل بحيث لا يؤثر على نشاط المحطة الذى يدر دخلاً مستمراً.
واستبعد «زغلول» أن يؤثر انفصال الموانئ الـ6 بالبحر الأحمر المنضمة للهيئة الاقتصادية لقناة السويس على تنافسيتها مع بقية الموانئ وخاصة الموانئ القديمة ومنها «ميناء دمياط» والذى يتمتع بعوامل جذب كافية تمكنه من الحفاظ على الخطوط الملاحية، خاصة أنه الأقرب إلى منطقة الدلتا من شرق بورسعيد.
وأوضح أن وصول الغاطس فى ميناء دمياط إلى 14.6 متر يجذب الخطوط الملاحية وخاصة فيما يتعلق بنشاط الترانزيت، متوقعاً دخول خطوط كبرى للتعامل مع المحطة خلال الفترة القليلة المقبلة، ومنها خط الميرسك وCMA و«هامبرج سود»، حيث تستهدف الشركة زيادة نشاطها مع تلك الخطوط خلال الشهور القليلة المقبلة.
وذكر أن المحطة تعاملت مع هيئة النقل النهرى خلال عام 2010، وتم دخول بارجات تابعة لشركة القلعة، وتعاونت مع المحطة لنحو 6 أشهر، لكنها توقفت لأسباب تسويقية خاصة بشركة القلعة، مؤكداً أن المحطة جاهزة لإعادة التعامل مع مستثمرى النقل النهرى مستقبلاً.








