يسعى كلًا من ليفربول الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني لاستكمال المشوار والعبور إلى دور الثمانية في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعد فوزهما في جولة الذهاب بدور الستة عشر للبطولة.
ويحل ليفربول ضيفا على مانشستر يونايتد الإنجليزي غداً الخميس في إياب دور الستة عشر للبطولة بعدما انتهت مباراة الذهاب بينهما يوم الخميس الماضي بفوز ليفربول 2 / صفر في ملعبه.
كما يحل دورتموند ضيفاً على توتنهام الإنجليزي بعد الفوز الساحق 3 / صفر للفريق الألماني.
ويحتاج أشبيلية الأسباني حامل اللقب إلى تحقيق أي فوز على ضيفه بازل السويسري من أجل العبور لدور الثمانية بعد تعادلهما سلبيا في مباراة الذهاب بسويسرا.
وأصبح ليفربول بقيادة مديره الفني الألماني يورجن كلوب في وضع جيد للعبور إلى دور الثمانية كما أصبح دورتموند الفريق السابق لكلوب بوضع أفضل للتأهل.
ورغم هزيمته الثقيلة صفر / 3 في مباراة الذهاب على ملعب دورتموند ، يمتلك توتنهام سجلا رائعا في المباريات التي يخوضها على ملعبه بالبطولة الأوروبية، حيث حافظ على سجله خاليا من الهزائم في 9 مباريات أوروبية متتالية على ملعبه واستقبلت شباكه هدفاً واحداً في المباريات السبع الماضية له أمام ضيوفه من الفرق الألمانية.
ولكن هذا السجل سيصطدم بالمستوى الراقي لدورتموند في الوقت الحالي، حيث حافظ دورتموند على سجله خاليا من الهزائم في 13 مباراة خاضها حتى الآن منذ بداية 2016.
وأشاد توماس توشيل المدير الفني لدورتموند كثيرا بأداء لاعبيه خلال المباراة التي فاز فيها الفريق 2 / صفر على ماينز يوم الأحد الماضي ضمن منافسات الدوري الألماني (بوندسليجا).
وقال توشيل: “نقدم عروضا رائعة منذ أسابيع. السيطرة على مجريات اللعب والتغلب على ماينز بهذه الطريقة كان أكثر مما يمكن أن أطالب به اللاعبين”.
وفي المقابل، يحتاج مانشستر يونايتد إلى رد قوي على هزيمته صفر / 2 ذهابا أمام ليفربول إذا أراد الفريق إنقاذ موسمه من الانهيار.
وبرهن مانشستر يونايتد في الماضي على أن هذا ليس أمراً مستحيلاً، حيث سبق له أكثر من مرة في البطولات الأوروبية أن تأخر بهدفين على ملعب المنافس وكان الرد قويا على ملعبه في استاد “أولد ترافورد”.
وهذه المباراة المرتقبة غدا هي الثالثة من 4 مباريات مهمة متتالية لمانشستر يونايتد حيث خاض قبلها مباراة الذهاب أمام ليفربول ثم تعادل مع ويستهام في دور الثمانية بكأس الاتحاد الإنجليزي، فيما ستكون المباراة الرابعة هي مواجهة الديربي المنتظرة مع مانشستر سيتي يوم الأحد المقبل في الدوري الإنجليزي.
وقال كريس سمولينج مدافع الفريق : “لا نملك الكثير من الوقت لإمعان النظر في الأخطاء التي ارتكبناها على استاد آنفيلد (في مباراة الذهاب أمام ليفربول)”.
وأوضح: “نحتاج للإفاقة واستعادة الاتزان سريعا وأن نعيد تركيزنا الآن لمواجهة الإياب أمام ليفربول”.
ويدرك ليفربول أن تسجيل هدف في مباراة الغد سيجعل مانشستر بحاجة لإحراز 4 أهداف من أجل التأهل.
ولذلك طالب إيمري كان لاعب ليفربول زملاءه بتكرار الأداء الجيد الذي قدموه في مباراة الذهاب.
وقال إيمري كان، على موقع النادي بالانترنت،: “علينا أن نواصل العمل كما كنا في المباراة الأولى.. علينا أن نضغط على المنافس وأن نعمل على الفوز بالمباراة”.
ويخوض أشبيلية مباراته غدا أمام بازل وهو يعاني من غياب ستيفن نجوني وييفن كونوبليانكا بسبب الإصابة، ولكنه قد يستعيد جهود لاعب الوسط البولندي جريجور كريتشوفياك الذي غاب عن صفوف الفريق في الأسابيع الثلاثة الماضية بسبب الإصابة.
وقال اللاعب البولندي: “إنني بحال جيدة تماما وعلى استعداد لمباراة الخميس. ولكن القرار للمدرب.. إنها مباراة مهمة بالفعل بالنسبة لنا ، وأحرص على مساعدة فريقي فيها بأي شكل ممكن”.
وفي مواجهة أسبانية خالصة ، يسعى أتلتيك بلباو إلى الاستفادة من نتيجة مباراة الذهاب التي فاز فيها 1 / صفر وذلك عندما يحل ضيفا غدا على فالنسيا المتأزم.
ويبدو الفريقان بمستويين متناقضين تماما حيث أحرج بلباو فريق بلنسية قبل أسبوعين بالتغلب عليه 3 / صفر في عقر داره باستاد “ميستايا” ثم فاز عليه 1 / صفر يوم الخميس الماضي في مباراة الذهاب بالدوري الأوروبي.
ورغم هذا، حذر ميكيل سان خوسيه مدافع بلباو زملاءه من الثقة المفرطة.
وقال اللاعب : “فالنسيا لا يمر حاليا بفترة جيدة ، ويقول كثيرون إن الفريق انتهى. ولكن فالنسيا فريق رائع وأثق في أنه سيصعب المهمة علينا”.
ويحل فياريال الأسباني ضيفا على باير ليفركوزن الألماني غدا بعدما انتهت مباراة الذهاب بينهما في أسبانيا بفوز فياريال 2 / صفر.
ويأمل فياريال في استعادة اتزانه سريعا قبل مباراة الغد بعدما خسر الفريق 2 / 4 أمام أشبيلية يوم الأحد الماضي في الدوري الأسباني.
ويطمح الفريق إلى تعقيد الأمور على ليفركوزن بهز الشباك في مباراة الغد خاصة عن طريق المتألق سيدريك باكامبو الذي سجل هدفي الفريق في مباراة أشبيلية.
ويلتقي لاتسيو الإيطالي فريق سبارتا براغ التشيكي غدا على الاستاد الأولمبي في العاصمة الإيطالية روما، علماً بأن مباراة الذهاب بينهما في براغ انتهت بالتعادل 1 / 1 ليحافظ كل منهما على سجله خاليا من الهزائم في البطولة حتى الآن.
