توقعت شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية، ارتفاع أسعار المستلزمات بنسبة تتراوح بين 8 و%9 بعد ارتفاع الدولار.
وقال محمد إسماعيل عبده، رئيس الشعبة، إن أزمة خفض الجنيه مقابل الدولار، لم يظهر أثارها على القطاع بعد، سيظهر مع بدء استيراد خامات الإنتاج، والمستلزمات تامة الصنع.
وأوضح «عبده»، أن أزمة الدولار لم تتسبب فى نقص المستلزمات الطبية المستوردة حتى الآن، لكنه توقع ارتفاع أسعارها %9 خلال شهرين.
وذكر رئيس الشعبة، أن قطاع المستلزمات لا يحظى بأولوية لدى البنوك فى تدبير العملة، وأنه يحل فى المرتبة السابعة، مشيراً إلى أن شركات القطاع تضطر للجوء إلى السوق الموازى لتوفير احتياجاتها من الدولار، حتى تستطيع الوفاء بالتزاماتها تجاه الموردين.
وقال شادى العجار، عضو مجلس إدارة شعبة المستلزمات الطبية بغرفة صناعة الأدوية، إن زيادة الدولار، رفعت تكاليف الإنتاج بنسبة تتراوح بين 5 و%8، ما أثر على ربحية الشركات التى تورّد لمناقصات وزارة الصحة.
وأوضح أن قانون المزايدات والمناقصات، يلزم الشركات باستمرار التوريد حتى فى حالة زيادة أسعار خامات الإنتاج.
وطالب سامى الحمبولى، رئيس شعبة المستلزمات الطبية باتحاد الصناعات، بضرورة إعادة النظر فى أسعار مناقصات وزارة الصحة.
وقال «الحمبولى»، إن اتحاد الصناعات سيبحث مع وزارة المالية، تحريك أسعار جميع المناقصات، لتقليص الضرر الواقع على الشركات نتيجة تخفيض سعر الجنيه أمام الدولار.