تخوف مرشحتى الاستثمار من قطاع الأعمال.. وعدم وجود نائب لـ«سامى» يؤجل حسم الحقيبة
ارتباط كوجك مع البنك الدولى يبعده عن المالية وراشد ينافس الجناينى على السياحة
كشف مسئول حكومى عن مقابلة رئيس الوزراء شريف إسماعيل بشريف سامى رئيس هيئة الرقابة المالية الموحدة بمقر شركة مهارات التابعة لقطاع البترول بالتجمع الخامس أمس الأول، لكن سامى أكد لـ«البورصة» أن إسماعيل لم يعرض عليه حقيبة الاستثمار.
وعلمت «البورصة» أن فرص سامى للاستثمار تزداد صعوبة فى ظل عدم وجود نائب لرئيس الهيئة لتولى مهام الهيئة خلفا له،وأنه حال تكليف الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية برئاسة الرقابة المالية ستظل نفس المشكلة فى خلو منصب رئيس البورصة.
ويبحث إسماعيل حاليا إمكانية فصل قطاع الأعمال عن وزارة الاستثمار فى ظل تخوف المرشحتين داليا خورشيد من أوراسكوم للإنشاء والصناعة ونيفين الطاهرى من شركة دلتا شيلد للاستثمار من عبء القطاع، لكن كبر سن رؤوساء الشركات القابضة يصعب من تلك الخطوة.
«الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء سيكون الخميس متضمنا التعديل الجديد الذى سيطول وزارت المالية والاستثمار والسياحة والعدل والتربية والتعليم والصحة أيضا، دون المساس بالوزارات السيادية»، بحسب مصدر بمجلس الوزراء.
وفى سياق موازٍ، قالت مصادر بمجلس النواب إن هناك مرشحين لتولى حقيبة وزارة المالية هما كل من الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى الحالى وعمرو الجارحى العضو المنتدب للتمويل بشركة القلعة القابضة.
وفقا للمصادر فإنه فى حال تولى العربى حقيبة المالية فإنه سيتم ضم وزارتى المالية والتخطيط فى حقيبة واحدة مع إنشاء حقيبة وزارية تتعلق بالتنمية الإدارية.
لكن أشرف العربى عضو مجلس النواب قال: إن اختصاصات وزارة المالية كبيرة للغاية وسيكون دمج الوزارتين فى حقيبة واحدة مرهقا على من يتولى.
والتقى رئيس الوزراء أحمد كوجك الخبير الاقتصادى بالبنك الدولى مطلع الأسبوع الجارى، لكن مصادر كشفت ان اللقاء تضمن استطلاع راى كوجك فى وضع المالية العامة للدولة وكيفية إصلاحها دون عرض حقيبة المالية عليه لارتباطه مع البنك الدولى حاليا. ومن بين الأسماء التى تم تداولها لمنصب وزير المالية عمرو الجارحى مسئول التمويل بمجموعة القلعة للاستثمارات المالية من وزارة المالية.
وطرحت أسماء كل من يحيى راشد مدير قطاع الفنادق بمجموعة الخرافى وأمانى الترجمان مدير شركة ترافكو السابق، وعمرو الجناينى المسئول فى البنك التجارى الدولى لتولى حقيبة السياحة.








