أنفق المسلمون حول العالم على الملابس نحو 244 مليار دولار عام 2015، وفقاً لتقرير حديث نشرته بوابة الاقتصاد الإسلامى العالمى الإلكترونية «سلام».
وشمل التقرير أكثر من 1000 مصنع للملابس فى دول منظمة التعاون الإسلامى، و146 ماركة بارزة فى صناعة الملابس الإسلامية، و85 من تجار التجزئة الإلكترونية.
واستحوذت الأزياء المحتشمة على حصة رئيسية من إنفاق المسلمين على الملابس، مع تزايد الالتزام بالواجبات الدينية الإسلامية، حيث يلبى هذا النوع من الملابس مستلزمات كل من الرجال والنساء.
ويظهر التقرير أن إنفاق الإناث يوفر فرصا واعدة بشكل أوسع للسوق، حيث يشكل ثلثى الإنفاق العالمى على الملابس. وهناك فرص هامة للنمو فى صناعة الأزياء المحتشمة الإسلامية، وهذا يتضح من خلال دخول أكثر من 25 شركة بارزة إلى هذا السوق، ومن ضمنها شركات تحمل علامات تجارية عالمية مثل «دولتشى آند جابانا»، «دى كى أن واى»، «إتش أند أم»، وجون لويس.
وتغرق الأزياء السائدة الأسواق إلى حد ما، بينما تتحول الأزياء المحتشمة الإسلامية لتصبح لاعباً رئيسياً فى السوق. مشهد العلامات التجارية وشركات الملابس المتخصصة بالأزياء الإسلامية مشتت للغاية مع عدم وجود لاعبين رئيسيين بهذا المجال على المستوى العالمى حالياً.
ووفقاً للتقرير، فإن مديرى الصناديق رصدوا عدة فرص بقطاع الموضة الإسلامية واستثمروا بالفعل فى شركات ناشئة مثل موقع تجارة التجزئة الإلكترونية «Modanisa» ومقره تركيا الذى جمع نحو 5.5 مليون دولار فى عام 2015، بالإضافة إلى العلامة التجارية الإندونيسية «HijUp» التى استقطبت استثمارات بملايين الدولارات.






