طالبت وزيرة التضامن الاجتماعى غادة والى، البنك الدولى بمساندة برنامجى تكافل وكرامة للدعم النقدى من خلال مِنح لا تُرد.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقدته الوزيرة مع حافظ غانم، نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى البنك الدولى.
وقال بيان صادر عن الوزارة: «البنك يدعم هذا البرنامج فى عدد من دول المنطقة، ويعد البرنامج المصرى رائداً بين البرامج الشبيهة فى الدول الأخرى».
أكدت «والى»، أن البرنامج تم تسجيل ما يقرب من 4 ملايين مواطن فيه بما يمثل 9 آلاف أسرة.
وبحثت الوزيرة فرص دعم البنك لمبادرات التمكين الاقتصادى للأسر الأولى بالحماية التى لم يشملها البرنامج للمساهمة فى تخفيف حدة الفقر.
وطالبت «والى» مسئولى البنك بدعم برنامج وزارة التضامن الاجتماعى من خلال مِنح لا تُرد، من أجل توظيفها للتطوير المؤسسى والتدريب وبناء القدرات وتوعية المجتمعات المحلية بضرورة تنظيم الأسرة والرعاية الصحية والتعليمية للاستثمار فى الأجيال القادمة لمواطنين فاعلين ومنتجين فى مصر.
من جانبه، شدد «غانم» على أهمية هذا البرنامج، مقارنة ببقية البرامج التى ينفذها البنك مثل تحسين خدمات الصحة فى القرى الفقيرة والمناطق المحرومة، واستكمال قاعدة البيانات الموحدة التى تمثل مؤشرات موثقة للأسر المستحقة للدعم لمد شبكات الحماية الاجتماعية.








