كشفت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن 12 ميزة لمشروعات ضخ وتخزين المياه لإنتاج الكهرباء التى تنفذها شركة “ساينوهايدرة» الصينية بقدرة 2100 ميجاوات.
وقال الدكتور محمد اليمانى، وكيل أول وزارة الكهرباء، أن محطات الضخ والتخزين مصدر غير تقليدي لتوليد الطاقة اللازمة لمجابهة فترات الذروة للأحمال الكهربائية، مقارنة بالأنواع الأخرى من المحطات.
وأضاف أن المشروعات تتمتاز بأنها وسيلة يمكن بتشغيلها الوصول باقتصاديات الطاقة إلى حالتها المُثلى على مستوى الشبكة الكهربائية الموحدة، كما أنها لا تحتاج إلى وقود لتشغيلها، ولا تستهللك سوى زيوت، والعمر الافتراضى للمحطات طويل، مقارنة بأى نوع آخر من المحطات التقليدية بنحو 50 عاماً.
وشدد على أن جودة هذه المحطات تظل كما هى طوال فترة تشغيلها بينما تتناقص فى المحطات الحرارية والغازية.
ولفت إلى أن محطات الضخ والتخزين تتميز بإمكانية إدخال المحطات على الشبكة وتحميلها خلال فترة تتراوح من 3 إلى 5 دقائق، كما أن هذه المحطات تستجيب لتذبذب الأحمال، ما يساعد على تحسين أداء المحطات.
وأضاف «اليمانى»، أنه حال إتاحة خزان علوى بير فإن محطات الضخ والتخزين يمكن تغطية أحمال كبيرة لمدد طويلة، وهذا يساعد على تخفيض الاحتياطى الدائر فى الشبكة الموحدة.
وذكر أن مشروعات ضخ وتخزين المياه لإنتاج الكهرباء تسهم فى تنمية المنطقة المحيطة بها، وتغير التوزيع السكانى، كما تقوم عليها أنشطة مختلفة، وتتميز بأنها صديقة للبيئة، كما تساعد على تشغيل عدد كبير من الأيدى العاملة أثناء وبعد التشغيل، بالإضافة إلى توفير فائض فى إنتاج الكهرباء يمكن استغلاله اقتصادياً من خلال بيعه عن طريق شبكة الربط الموحد إلى الدول المجاورة والمختلفة مع مصر فى فترات الذروة.








