انتهى المنتدى الأول لتامينات الحياة إلى عدد من التوصيات المهمة لزيادة معدلات نمو النشاط بالسوق عبر حزمة من الإجراءات منها يتصدرها التعاون بين شركات التأمين وشركات المعلومات لدعم تطوير التنافسية فى إصدار الوثائق الجديدة.
وشملت التوصيات تقنين التامين المصرفى بين الهيئة العامة للرقابة المالية والبنك المركزى على اعتبار أن 75% الى 80% من محفظة الحياة تأتى من التأمين المصرفى.
وأوصت جلسات والمنتدى الذى امتدت أعماله ليومين براعية الاتحاد الأفروآسيوى للتأمين وإعادة التأمين، واتحاد شركات التأمين تخت عنوان «اامتغيرات المعاصرة انعكاساتها على تأمينات الحياة» بتعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات فى إنجاح آلية التأمين المصرفى.
كما أوصى المنتدى الشركات العاملة بالقطاع بتقديم منتجات جديدة ومتميزة لتأمينات الحياة.. بخلاف وضع استراتيجية خاصة بتلك المنتجات عبر اتحاد شركات التأمين.
واكدت التوصيات أهمية استخدام القنوات التكنولوجية الحديثة فى إحكام عمليات الإصدار والتعويضات بجانب استخدام مواقع التواصل الاجتماعى فى الوصول للشرائح محدودة ومتوسطة الدخل.
ولفتت التوصيات الى دور البحوث والدراسات التى تقوم بها الشركات فى التعرف على طبيعة العملاء والاقتصادية والاجتماعية لتلبية احتياجاتهم على نحو مميز. ودعت الجلسة الثالث للمؤتمر بعنوان «تطوير منتجات التامين الشركات إلى مراعاة الجو التنافسى الذى تعمل فيه مع المؤسسات الادخارية الأخرى، وعلى رأسها البنوك بخلاف الاستثمارات العقارية.
وقال محمد موافى، مدير عام المبيعات بشركة الدلتا لتأمينات الحياة: إن نجاح تأمينات الحياة، توعية العاملين بالشركات والأفراد بالمجتمع بمفهوم المسئولية الاجتماعية. وأوصى المشاركون قطاع التأمين المصرى بضرورة تعزيز ثقافة التأمين لدى جميع الشرائح إضافة إلى مراعاة المنتجات التى تلبى احتياجات العملاء خاصة أنها تختلف من بلد إلى آخر.