اجتماع «السيسى» بـ«النواب» والصحفيين سبقه لقاء مع رئيس الوزراء «إسماعيل»
مفيد شهاب قدم شرحاً للحضور عن التفرقة بين «الإدارة» و«السيادة» على الأراضى
الجلسة الثانية اقتصرت على الاستماع لرئيس الجمهورية دون توجيه أى أسئلة
قال أعضاء بمجلس النواب شاركوا فى اجتماع رئيس الجمهورية اليوم لمناقشة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، إن الاجتماع مع الرئيس عبدالفتاح السيسى سبقه لقاء مع كل من شريف إسماعيل رئيس الوزراء والدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية لمجلسى الشعب والشورى الأسبق.
وأضافوا أنهم عقب انتهاء اجتماعهم برئيس الوزراء والدكتور مفيد شهاب تم عقد اجتماع مع رئيس الجمهورية ليشمل كل الحاضرين من الحكومة ورؤساء الكتل البرلمانية بمجلس النواب وصحفيين وممثلين لفئات الشعب على حد وصف رئاسة الجمهورية.
وقالوا إن الاجتماع الأول اقتصر على شرح من رئيس الوزراء حول قضية جزيرتى صنافير وتيران فى مدخل خليج العقبة، وأن الحكومة اعتمدت فى قرارها بالتنازل عنهما على الوثائق والمستندات الجغرافية والتاريخية والمكاتبات التى تمت بين السلطات المصرية والسعودية.
واضافوا أن الدكتور مفيد شهاب وزير شئون مجلسى الشعب والشورى الأسبق كان له دور رئيسى فى شرح الموقف القانونى للجزيرتين والتفرقة بين أن مصر كانت تدير الجزيرتين وليس لها سيادة عليهما.
وبحسب المصادر، فإن الجلسة الأولى مع رئيس الوزراء شريف إسماعيل والدكتور مفيد شهاب استمرت نحو ساعة ثم عقب الانتهاء بدأت الجلسة الثانية لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى.
وذكرت أن الجلسة الثانية اقتصرت على شرح لرئيس الجمهورية لتفاصيل حول الاتفاقية الخاصة بترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية دون توجيه أى أسئلة إلى الرئيس، وأضاف: «لم يكن مسموحاً للمشاركين بتوجيه أى أسئلة للرئيس».
وقال محمد سعد بدراوى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية وأحد المشاركين فى لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى بالكتاب والمفكرين ورؤساء الكتل البرلمانية بمجلس النواب، إن الاتفاقية الخاصة بترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية ستساعد على بدء مصر بطرح هذه المناطق الخاضعة لسيادتها على شركات البترول العالمية فى البحر الأحمر.
وأضاف: «سيتم عرض الاتفاقية مع المملكة العربية السعودية على البرلمان عقب تشكيل اللجان النوعية الدائمة للنواب، حيث إن اللائحة الداخلية للمجلس لاتزال لدى رئيس الجمهورية للتصديق عليها».
وقال إن الدكتور مفيد شهاب أوضح للمشاركين فى الاجتماع الفرق بين أعمال الإدارة والسيادة، حيث إن الجزيرتين كانتا تخضعان للإدارة المصرية منذ 1950 دون أن يكون لمصر سيادة عليهما.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال لقاءه أمس بالكتاب والمفكرين وأعضاء البرلمان، إنه لم يفرط فى ذرة من رمال سيناء أو قطعة من أراضى الوطن، «وكمان مش هناخد أرض وحقوق حد».