اعتماد نظام لجمع وتدوير المخلفات الزراعية على مدار العام
صلاح: إنشاء 15 شركة تدوير مخلفات لرواد الأعمال فى 60 قرية مختلفة
الطاقة والتنمية المستدامة وجهان لعملة واحدة
قال محمد صلاح مساعد أول وزير البيئة، إن الطاقة والتنمية المستدامة وجهان لعملة واحدة، وبدون ترشيد الطاقة لا يمكن الوصول للتنمية المستدامة.
أضاف فى الدورة الثالثة من مؤتمر «الطاقة والتنمية المستدامة» الذى تنظمه مؤسسة بزنس نيوز أن علم البيئة يحتل جزءا هاما من العلوم الانسانية ويجب الأخذ فى الاعتبار التفاعلات بين عوامل التنمية المستدامة والبيئة.
أشار إلى ضرورة وجود استراتيجية واضحة للتنمية المستدامة لإعادة ربط الخطط لتوفير تنمية اقتصادية، وتمثل الطاقة أحد الاتجاهات الأساسية فى هذه الاستراتيجية.
أكد اهتمام وزارة البيئة بالطاقة الجديدة وبدأت تنفيذ بعض المشروعات من خلال التقنيات الحديثة ويوجد أحد مصانع لانتاج الأسمنت بالقطامية تحول لاستخدام الوقود البديل فى احد الافران وقام باستهلاك حوالى 45 الف طن من المخلفات المنزلية لتوفير الغاز المستخدم فى الانتاج.
أشار إلى تنفيذ مشروع للطاقة الحيوية للتنمية المستدامة بتمويل مشترك بين البيئة والأمم المتحدة لإنتاج الغاز «البايوجاز» من المخلفات الحيوانية، كما انه يتيح التخلص منها بطريقة آمنة.
وأوضح صلاح أن من أهم مخرجات المشروع انشاء 15 شركة لرواد الاعمال لتقديم خدمات صيانة مكونات المشروعات، وبدأ المشروع بدعم كامل 100% من الوزارة، لكنه انخفض الى 50% مع زيادة إقبال الشباب على المشاركة.
وبدأ المشروع بقريتين فى الفيوم وأسيوط وتوسع إلى 60 قرية فى 14 محافظة، وتم الوصول إلى عدد الف وحدة بايوجاز.
كما تم تطبيق المفهوم العلمى لمفهوم التنمية المستدامة من خلال البعد البيئى وتقليل الانبعاثات بتوفير سماد عضوى عالى الجودة بجانب توفير العملة الصعبة وتقليل معدلات استيراد الغاز، فضلاً عن مراعاة البعد الاجتماعى من خلال توفير مزيد من فرص العمل.
كما بدأت الوزارة مشروع الحد من التلوث الصناعى، وأنجزت 3 مراحل فى 4 اشهر، بهدف تحسين الوضع البيئى مساعدة المنشآت الصناعية فى خفض الانبعاثات الضارة والتوسع فى استخدام بدائل للوقود التقليدى.
أضاف أن الوزارة تنفذ مشروع منظومة جمع المخلفات الزراعية على مدار العام مع إتاحة الفرصة للقطاع الخاص للاستثمار فى تدوير المخلفات الزراعية والتى تنتج الاخشاب والسماد العضوى ولب الورق وغيرها من المنتجات التى تحقق ميزة اضافية لاستثمارات الوزارة فى القطاع.
وقال إن تحديات قطاع الطاقة فى مصر يجب ان تظهر فى سلوك كل مصرى يسعى للحفاظ على الطاقة وترشيد الاستهلاك لمواجهة التحديات انتاج الطاقة.
أضاف أن الوزارة تُساهم مع الامم المتحدة فى دعم الطاقة فى القطاع الصناعى، لترشيد استهلاك المصادر التقليدية للوقود بجانب بناء قدرات الكوادر المصرية لادارة نظم الطاقة لمساعدة القطاع الصناعى.
قال صلاح «لا يخفى على احد ان حماية البيئة اهم التحديات التى تواجه عاملنا اليوم، واذا كان السلوك الانسانى يحدد اسلوب التعامل كما أن التعليم والاعلام لهما دور مهم فى ترقية السلوك والحد من الاستهلاك».
وقال ان النظام الاقتصادى يهدف لتحقيق الرخاء فى البلاد بنص الدستور الذى ينادى برفع مستوى المعيشة وزيادة فرص العمل.
وأشار إلى أن خطة عمل وزارة البيئة تتم بالتنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية فى الدولة لتنفيذها بكفاءة.
أضاف فى الدورة الثالثة من مؤتمر «الطاقة والتنمية المستدامة» الذى تنظمه مؤسسة بزنس نيوز أن علم البيئة يحتل جزءا هاما من العلوم الانسانية ويجب الأخذ فى الاعتبار التفاعلات بين عوامل التنمية المستدامة والبيئة.
أشار إلى ضرورة وجود استراتيجية واضحة للتنمية المستدامة لإعادة ربط الخطط لتوفير تنمية اقتصادية، وتمثل الطاقة أحد الاتجاهات الأساسية فى هذه الاستراتيجية.
أكد اهتمام وزارة البيئة بالطاقة الجديدة وبدأت تنفيذ بعض المشروعات من خلال التقنيات الحديثة ويوجد أحد مصانع لانتاج الأسمنت بالقطامية تحول لاستخدام الوقود البديل فى احد الافران وقام باستهلاك حوالى 45 الف طن من المخلفات المنزلية لتوفير الغاز المستخدم فى الانتاج.
أشار إلى تنفيذ مشروع للطاقة الحيوية للتنمية المستدامة بتمويل مشترك بين البيئة والأمم المتحدة لإنتاج الغاز «البايوجاز» من المخلفات الحيوانية، كما انه يتيح التخلص منها بطريقة آمنة.
وأوضح صلاح أن من أهم مخرجات المشروع انشاء 15 شركة لرواد الاعمال لتقديم خدمات صيانة مكونات المشروعات، وبدأ المشروع بدعم كامل 100% من الوزارة، لكنه انخفض الى 50% مع زيادة إقبال الشباب على المشاركة.
وبدأ المشروع بقريتين فى الفيوم وأسيوط وتوسع إلى 60 قرية فى 14 محافظة، وتم الوصول إلى عدد الف وحدة بايوجاز.
كما تم تطبيق المفهوم العلمى لمفهوم التنمية المستدامة من خلال البعد البيئى وتقليل الانبعاثات بتوفير سماد عضوى عالى الجودة بجانب توفير العملة الصعبة وتقليل معدلات استيراد الغاز، فضلاً عن مراعاة البعد الاجتماعى من خلال توفير مزيد من فرص العمل.
كما بدأت الوزارة مشروع الحد من التلوث الصناعى، وأنجزت 3 مراحل فى 4 اشهر، بهدف تحسين الوضع البيئى مساعدة المنشآت الصناعية فى خفض الانبعاثات الضارة والتوسع فى استخدام بدائل للوقود التقليدى.
أضاف أن الوزارة تنفذ مشروع منظومة جمع المخلفات الزراعية على مدار العام مع إتاحة الفرصة للقطاع الخاص للاستثمار فى تدوير المخلفات الزراعية والتى تنتج الاخشاب والسماد العضوى ولب الورق وغيرها من المنتجات التى تحقق ميزة اضافية لاستثمارات الوزارة فى القطاع.
وقال إن تحديات قطاع الطاقة فى مصر يجب ان تظهر فى سلوك كل مصرى يسعى للحفاظ على الطاقة وترشيد الاستهلاك لمواجهة التحديات انتاج الطاقة.
أضاف أن الوزارة تُساهم مع الامم المتحدة فى دعم الطاقة فى القطاع الصناعى، لترشيد استهلاك المصادر التقليدية للوقود بجانب بناء قدرات الكوادر المصرية لادارة نظم الطاقة لمساعدة القطاع الصناعى.
قال صلاح «لا يخفى على احد ان حماية البيئة اهم التحديات التى تواجه عاملنا اليوم، واذا كان السلوك الانسانى يحدد اسلوب التعامل كما أن التعليم والاعلام لهما دور مهم فى ترقية السلوك والحد من الاستهلاك».
وقال ان النظام الاقتصادى يهدف لتحقيق الرخاء فى البلاد بنص الدستور الذى ينادى برفع مستوى المعيشة وزيادة فرص العمل.
وأشار إلى أن خطة عمل وزارة البيئة تتم بالتنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية فى الدولة لتنفيذها بكفاءة.